المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 14 آب 2016 - 15:32 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فياض: عون الأقوى مسيحيا بعد دخول القوات على خط تبنيه

فياض: عون الأقوى مسيحيا بعد دخول القوات على خط تبنيه

اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لل"شهيد محمد جمال حاريصي"، في حسينية بلدة طلوسه، في حضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ورجال دين وشخصيات فاعليات وأهالي، أن "الموافقة على العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ليس تنازلا، وإنما هو استجابة للأمر الواقع وللمصلحة الوطنية، وسيما أنه الرجل الأقوى مسيحيا، والأكثر تمثيلا على المستوى المسيحي، خصوصا بعد دخول القوات اللبنانية على خط تبنيه رئيسا، وبالتالي فإن المسيحيين الآن يتبنون العماد عون رئيسا للجمهورية، فلماذا يقف البعض أمام هذه الحقيقة، ويحول دون وصول هذا الرجل إلى سدة الرئاسة".

ورأى أن "اختيار العماد عون رئيسا للجمهورية والموافقة على هذا الأمر من شأنه أن يفتح ثغرة واسعة في جدار الأزمة اللبنانية، وأن يترك تأثيراته الإيجابية على حلحلة كل الملفات الأخرى العالقة، وأن ينقل الوضع اللبناني إلى مرحلة سياسية إيجابية وأكثر انفراجا، وهذا الأمر إنما يصب في مصلحة الجميع دون استثناء، وهذه حقيقة يجب أن يدركها أولئك الذين يكابرون في رفض عون رئيسا للجمهورية"، مشددا على أنه "لا يجوز ترك هذا الوطن في حالة تدهور وانحدار، حتى لا نفاجأ بتداعيات اقتصادية ومالية غير قابلة للسيطرة، وهو ما سيدفع ثمنه لا سمح الله كل اللبنانيين، وكل هذا الوطن بكل مكوناته".

واعتبر أن "أعداء المقاومة ثلاث: العدو الإسرائيلي، الإرهاب التكفيري الذي يؤدي وظيفة العدو الإسرائيلي، والانقسام المذهبي"، وقال: "العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري يسعيان الى تقسيم هذه الأمة وإنهاكها، والعصبيات الطائفية والمذهبية إنما وظيفتها أن تقسم مجتمعاتنا وتنهكها، وأن تقيم الجدران والعوائق أمام مشروع المقاومة، كي لا يأخذ مداه في الأفق المفتوح على مستوى الوطن والأمة".

أضاف: "هزمنا العدو الإسرائيلي، ونهزم الآن الإرهاب التكفيري الذي لا مستقبل له، ويجب أن نهزم الانقسام المذهبي والعصبيات المذهبية التي تستخدم كأداة في مواجهة المقاومة التي هي مشروع وطني وعروبي وإسلامي، مجاله مجال الوطن والأمة، وبالتالي فإن أولئك الذين يرفعون العوائق الطائفية والمذهبية أمام هذه المقاومة، يدركون أن الطائفية العصبية إنما هي نقيضها، لأنها تتحرك في سبيل أهداف غير فئوية ومذهبية، وتتحرك دفاعا عن الوطن بكل مكوناته، وعندما تقاتل، فإن نتائج قتالها وإنجازتها تصب في مصلحة الأمة بكل مكوناتها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة