الحراك المدني: صبرنا بدأ ينفذ

توجه ناشطو وناشطات مرصد الحراك المدني بعد إجتماعهم الدوري، في بيان "إلى الشعب اللبناني كافة والقوات المسلحة الباسلة، بأسمى آيات التهنئة والتبريك بحلول عيد الجيش وذكرى فشل العدوان الإسرائيلي على لبنان".

وتوجهوا إلى "اللبنانيين عامة، والمسيحيين خاصة، بالتهاني والتبركات بحلول عيد إنتقال السيدة العذراء".

وتوقفوا "أمام استمرار العجز والتواني والقصور لدى النادي السياسي المغلق الحاكم منذ عشرات السنين في لبنان عن إجتراح أي نوع من أنواع الحل، في ظل استمرار الشغور الرئاسي، بنتيجة تناتش المغانم وتقاسم ما تبقى من هذا الوطن المسكين الجريح العاجز الذي يلفظ ما تبقى من أنفاس، بنتيجة حكم عشرات السنوات لأفسد وأفشل طبقة سياسية في العالم".

وذكر الناشطون "أن الصبر السياسي للشعب اللبناني قد بدأ ينفذ، وأن الطبقة السياسية قد أضحت في واد، والشعب في واد آخر، والهوة قد أصبحت مستحيلة الردم، واستمرار حكام التسلط الميليشوي في سياسة التجويع سيعيد إطلاق ثورة الجياع، ويوحد صفوف المحرومين والمستضعفين والفقراء ضد مغتصبي السلطة وتجار الدماء".

وأبدى الناشطون تضامنهم مع الهيئات الوطنية والنسائية المطالبة بتحقيق العدالة فيما يتعلق بالنساء اللواتي قضين ضحايا العنف الأسري، وأبدوا "أشد الشجب والإدانة والإستنكار للأحكام المخففة التي تصدر بحق المجرمين المعتدين من الذكور". وطالبوا القضاة، "وخاصة منهم النساء، بإنصاف الضحايا، وإصدار أحكام رادعة، تردع الظالم عن ظلمه، وتحميه من نفسه".

وكرروا مطالبتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري "بتمثيل المجتمع المدني على طاولة الحوار، خصوصا فيما يتعلق بنقاش قانون الإنتخاب". وشددوا على "المبدأ الوحيد الذي يجب أن تقام عليه قوانين الإنتخاب، إما دوائر صغرى جدا على أساس أكثري، فيها نائب واحد لا أكثر، وإما دوائر كبرى على أساس النسبية".