لا ترى أوساط قيادية في "تيار المستقبل" كما تقول، أن مواقف السيد حسن نصر الله ستفسح في المجال أمام بروز أي معطيات قد تساعد على إمكانية خروج جلسة الحوار في الخامس من الشهر المقبل بنتائج إيجابية، على صعيد الملف الرئاسي تحديداً، ما يؤكد أن "حزب الله" لا يريد لهذا الحوار النجاح، بدليل أنه مصر على عون للرئاسة الأولى وهو ما ترفضه قوى "14 آذار"، مهما اشتدت محاولات "حزب الله" للضغط على اللبنانيين للمجيء برئيس تحدٍّ.
وكشفت الأوساط أن نصرالله في كلامه الأخير أكد المؤكد وهو الإمعان في تعطيل الدستوري وضرب المؤسسات وشلها واستفزاز مشاعر اللبنانيين، عن طريق التشبث بانتخاب شخص مرفوض من نصف الشعب اللبناني، ما يجعل الأمور على حالها من الدوران في الحلقة المفرغة حتى يقتنع «حزب الله» أن عليه تغيير سلوكه الذي لن يوصله إلى مكان، طالما استمر في هذه العقلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News