المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الأربعاء 17 آب 2016 - 14:22 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

خيرالله: مبدأ التعيين هو بروتوكول تأسيسي جديد

خيرالله: مبدأ التعيين هو بروتوكول تأسيسي جديد

أكد المستشار الاعلامي للرئيس العماد ميشال سليمان بشارة خيرالله في حديث لجريدة «اليوم» السعودية انه «لا يزال يراهن على لبننة الاستحقاق الرئاسي، أي العودة الى المجلس النيابي والعودة الى الدستور اللبناني»، مشدداً على أن «كل الكلام عن تعيين رئيس الجمهورية خارج مجلس النواب والتصديق على التعيين داخل المجلس يمس بالمؤسسات الدستورية كافة وتحديداً مجلس النواب».

وقال: «تكررت دعوات رئيس المجلس نبيه بري لجلسات انتخاب رئيس ولم تمر جلسة إلا وشاركت كتلته النيابية فيها، فهو يقوم بدوره وحليفاه يريدان تعيين الرئيس ثم القدوم الى المجلس شكلياً لإتمام مراسيم الانتخاب وكأنها بروتوكول تأسيسي جديد».

وأكد خيرالله أن «وصول أي مرشح لرئاسة الجمهورية يجب أن يحصل وفقاً للشروط الدستورية وليس بشروط عشائرية أو حزبية، للحزب دور في الحياة السياسية ان ينتخب رئيسا ولكن ليس أن يصنع رئيسا في الخارج ويتم التصديق عليه في مجلس النواب». اضاف: «يبدو أننا دخلنا الى المؤتمر التأسيسي قبل حصوله من خلال تغيير آلية انتخاب الرئيس وتغيير هذه الآلية هي أخطر ما يمكن أن نعيشه».

ورأى أن «الاوفر حظاً للرئاسة هو من يلتزم سياسة تحييد لبنان عن صراعات المنطقة، فلا يمكن زج لبنان في سياسة المحاور، لأن لبنان لا يستقيم الا بتحييده عن سياسة المحاور». وطالب بأن «تكون جميع خيارات الأحزاب لبنانية وتعتمد المجلس النيابي، فحزب الله مكون موجود في الحكومة ومجلس النواب وهو مؤيد من شريحة كبرى من اللبنانيين، لهذا عليه أن يمارس هذا الدور اي ممارسة الدور البرلماني اي انه يمثل على الارض ويمثل في مجلس النواب ونطالبه بالنزول الى مجلس النواب وعدم تعطيل الانتخابات». جازماً ان من يتحمل مسؤولية تعطيل المؤسسات الدستورية هو من يرفض الخضوع إلى المبدأ الدستوري الديموقراطي.

وحول المرشح الذي يراه لقاء الجمهورية مناسباً للبلاد، قال خيرالله ان الرئيس ميشال سليمان آمن بالديموقراطية ومارسها عن حقّ، منذ توليه المناصب الرفيعة في الجيش وصولاً إلى قيادته للجيش اللبناني حين وصلت الديموقراطية إلى رأس قمتها في التظاهرات المليونية برعاية الجيش وقيادة سليمان ولم يحصل ضربة كف، فحافظ على الأمن وعزز الروح الديموقراطية ليصبح الجيش بقيادته نجم التظاهرات. كما أعطى أفضل أمثولة عن الديموقراطية خلال ممارسته الحكم كرئيس للجمهورية، اسألوا رؤساء الحكومات (السنيورة ـ الحريري ـ ميقاتي ـ سلام) عن ديمقراطية الرئيس سليمان التي أنهاها برفضه أي شكل من أشكال التمديد، حيث طعن بالتمديد للمجلس النيابي ثم احتكم لقرار المجلس الدستوري، كما رفض التمديد لنفسه، وما لقاء الجمهورية إلا مثال على صورته ومثاله. لأجل هذا كله: مرشحنا إلى رئاسة الجمهورية، من يلتزم الدستور مرجعاً ويعمل على تحييد لبنان عن آتون الصراعات الدائرة في محيطه».

واستغرب خيرالله «خلو بيان الجامعة العربية لأول مرة، من دعم لبنان على ما يتعرض له من محن وعدم الإشارة إلى «إعلان بعبدا» الذي لم تعرف الدبلوماسية اللبنانية الافادة منه».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة