استقبل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في مقره في بكفيا، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، وشارك في اللقاء الوزير الان حكيم وعضو المكتب السياسي مجيد العيلي.
إثر اللقاء صرح مقبل: "زيارتنا اليوم للنائب الجميل بالغة الاهمية، فهو رئيس احد اهم الاحزاب في لبنان تعود جذوره الى أيام الاستقلال، ونؤييد مجمل ما يقوله النائب الجميل".
اضاف: "تأتي الزيارة اليوم لأخذ رأيه في مجمل القضايا السياسية والاستحقاقات العسكرية المطروحة. وكما تعلمون نمر بأوقات استثنائية أكان على المستوى السياسي والخلافات الموجودة على الساحة أم في قضايا الإرهاب. وأتمنى الا يزج السياسيون المؤسسة العسكرية في التجاذبات السياسة لكي لا تتأثر بالآراء السياسية".
وردا على سؤال عن عدم تصويته أمس في مجلس الوزراء أجاب مقبل: "انا كوزير دفاع لا اصوت، فانا اقترح الاسماء، مما يعني انني موافق عليها، واترك الرأي لمجلس الوزراء ليقرر".
وعن وصف ما جرى أمس في مجلس الوزراء بالمسرحية، قال مقبل: "لقد تصرفت وفق مسؤولياتي الدستورية والقانونية". وسأل: "هل طرح أسماء لتعيين رئيس للمجلس الأعلى للدفاع مسرحية، أم أن المسرحية هي التغيب عن انتخاب رئيس للجمهورية وعدم النزول الى مجلس النواب؟ عجيب هذا الامر، يريدون تعيين أشخاص لمصلحة شخصية او سياسية او حزبية، وعكس ذلك يعتبرونه مسرحية".
ورداً على سؤال حول التمديد لقائد الجيش، اجاب ان "كل ما سيتم هو بحسب الدستور والقانون، فلماذا سيعرض الحكومة للخطر؟ لدي مسؤوليات دستورية سأسير بها".. "عندما نصل اليها نصلي عليها، وكل شيء سيحصل هو لمصلحة البلد".
من جهته اعتبر الجميل أن "الطريقة التي يقارب فيها الوزير مقبل الملف الامني هي الطريقة الصحيحة والدستورية والقانونية، ولهذا السبب اردت ان اؤكد ان من واجب وزير الدفاع اقتراح اسماء ومن واجبه ايضا ان يؤمن استمرارية المؤسسة العسكرية ويحافظ على وحدة الجيش اللبناني، ومن الطبيعي ان يطرح اسماء وان يصوت ثلثا مجلس الوزراء عليها، وبالتالي على أعضاء مجلس الوزراء ان يتفقوا على اسم يصوتون عليه، فيتم تعيين قائد جديد للجيش". وسأل عن "سبب تحميل المسؤولية لوزير الدفاع اذا لم يتم التعيين".
أضاف: "انطلاقا من حرصنا على المؤسسة العسكرية اتمنى الا ندخل الجيش في السجالات السياسية حفاظا على الدستور والقانون".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News