"ليبانون ديبايت" - كريستل خليل:
يترقب عشاق رياضة المحركات بشغف كبير للحدث الأبرز بين الراليات على الصعيد اللبناني, وهو "رالي لبنان الدولي " لعام 2016, الذي سيقام ما بين 2 أيلول المقبل و4 منه، و يمتدّ على 244 كم، يتألف من مرحلتين منفصلتين, ويشكّل الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الجاري والاصعب.
فمع بدء العد التنازلي لبداية الموسم الجديد من السباق, يتحضر المتسابقون المشاركون للتنافس فيما بينهم لنيل لقب "بطل لبنان بالرالي", وهذا ما يطمح له أحد أبرز المشاركين في السباق المتسابق تامر غندور, الذي لمع اسمه في تحقيق النجاحات في الآونة الاخيرة.
من يعرف تامر, يلمس جيدا اصراره وعزمه على تحقيق نتائج مرموقة والفوز بكل منافسة يخوضها... فرغم كون رياضة الرالي هي "هواية" بالنسبة له, إلا انه احترفها وتمكن من اظهار قواه الفنية, وعشقه لهذه الرياضة جعله يعمل دائما على تطوير نفسه والتقدم في نجاحاته والارتقاء بها لتبقى دائما في مقدمة رياضة السيارات، بالاضافة الى حرصه للعبور من خلالها من لبنان الى العالم, ناقلا هوايته هذه الى "حلم العالمية" وطامحا بالفوز واحراز البطولات.
خلف مقود الـ "ميتسوبيشي ايفولوشن آر 4", سيارته التي سترافقه في "رالي لبنان", وتصل به الى منصة الفوز, كما أوصلت به سابقا عندما أحرز لقب رالي جزين الخامس, ينتظر غندور الفوز هذا العام, واحراز اللقب, بمرافقة ملاحه سليم جليلاتي, فبالرغم من وصف سيارته بالمتواضعة, نسبة لسيّارات منافسيه كونها من فئة الـ "ميتسوبيشي ايفولوشن آر 5", هو يطمح بالوقوف على منصة المركز الاول حاملا بيده الكأس..
فابنة الـ 6 سنوات تتابع السباقات في كل مرّة, وتراقب المتنافسين عن بعد, لمشاهدة والدها ينتصر في نهاية كل سباق, هكذا تشجع راي غندور والدها وتحفذه على احراز اللقب. ومن المساندين والداعمين لغندور الرعاة الرسميين كـ"بيت مسك", الذي أعلن في مؤتمر صحفي له رعايته لغندور كون الاخير هو أحد أعضاء فريق عمله.
سيقود غندور سيّارته على ارتفاعات متفاوتة بدءًا من مستوى سطح البحر ووصولًا إلى 1200 متر، وهذا ما يجعل رالي لبنان الحدث الأكثر صعوبة في بطولة الشرق الأوسط للراليات, فيرافقه في نجاحاته هذه, فريق "موتور تيون" الذي لا يعرف العيش أو "النوم" على أمجاده على الرغم من أن هذه الأمجاد مليئة بالإنجازات والألقاب والكؤوس, فيطمح دائما للافضل, من هنا يوجه غندور الشكر الاكبر لهذا الفريق, وغيره ممن ساندوه كشركة "إم في أغوستا" للدراجات النارية فهو ايضا من محبي سباقات الدراجات النارية, وقد شارك بالعديد منها في لبنان وخارجه.
وشهد غندور انتصارات عدة, فاحتل المركز الثاني في رالي الربيع, هذا وبالاضافة الى مشاركته بعدة سباقات للسرعة واحراز المركز الاول فيها منها سباق بعبدات, سباق بكاسين وسباق تسلّق الهضبة في جورة ارصون – قرنايل وغيرها.. أما الاستحقاق الكبير الا وهو رالي لبنان ال38 فيتميز انه احد أبرز الراليات في الشرق الأوسط بعدما وصفه النقاد بأنه "نجمة" راليات المنطقة, فبوجود تغطية اعلامية مهمة, وتحت أنظار مراقبي الاتحاد الدولي هل ينجح غندور هذا العام بسرقة اللقب في "رالي لبنان الدولي ", والانطلاق رسميّا بخطوته الاولى نحو العالمية!؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News