"ليبانون ديبايت"
أثارت مشاهد طلاء جدران أنفاق المطار على المسلكين إستياء الناشطين في منطقتي الشويفات وخلدة. هؤلاء الذين لا يعارضون أبداً طمس العبارات الرديئة المكتوبة على تلك الجدران، كانوا يفضلون إهتمام الجهات المختصة بالأولويات بدل الركون نحو الأمور الثانوية وتفضيل المناظر والمظاهر على القلب والمضمون!
ولعل من أبرز تلك الأولويات، معالجة الروائح النتنه التي تعطر أنوف الأهالي، الصادرة من جهة الغرب (مطمر الكوستابرافا) والشرق (المسالخ ومزارع الماشيه ونهر الغدير)، فبدل أن نكون "شاطرين بدهن حيطان" ليست لديها أجهزة تنفس، كان الأجدر إيجاد سبل لمعالجة روائح تجتاح النفوس وتعرضها لأمراض مسرطنة!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News