وصلت أول دفعة من المدنيين ومسلحي المعارضة السورية إلى مدينة إدلب، بعد إجلائهم من داريا في ريف دمشق، فيما تخرج دفعة جديدة من داريا خلال ساعات.
وبدأت خطة إجلاء من تبقى من سكان داريا، الجمعة، في إطار اتفاق بين القوات الحكومية السورية وقوات المعارضة، يعد تسليما فعليا للبلدة إلى الحكومة بعد 4 سنوات من الحصار.
وفي المجمل سيتم إجلاء نحو 5 آلاف مدني وحوالي 700 مقاتل من البلدة على دفعات، والسبت وصلت الدفعة الأولى إلى إدلب، معقل مسلحي المعارضة في شمال غربي سوريا.
وأفادت معلومات خروج أول ست حافلات تقل دفعة من مقاتلي المعارضة المسلحة وعائلاتهم حيث توجهوا بالامس من المدينة إلى الحدود السورية التركية حيث تم تجهيز مكان لاستقبال الأهالي، البالغ عددهم 285 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وفي وقت سابق بدأ قوافل الهلال الأحمر السوري في الدخول مجددا إلى داريا لنقل من تبقى من مقاتلي المعارضة وعوائلهم إلى مدينة إدلب، وذلك بموجب اتفاق بين المعارضة وقوات النظام.
وتوصل النظام والمعارضة قبل أيام إلى اتفاق حول إجلاء المدنيين والمسلحين من مدينة داريا المحاصرة من قبل قوات النظام منذ حوالي أربع سنوات، خرج بموجبه صباح الجمعة أول مجموعة من المدنيين منطلقين عبر حافلات تابعة للهلال الأحمر السوري نحو مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق، وإلى مدينة إدلب شمالي البلاد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News