سوكلين توضح.. معملي الفرز لم يتوقّفا عن العمل

جاءنا من شركتي سوكلين وسوكومي البيان التالي:

عملاً بأحكام المرسوم الاشتراعي رقم 104 بتاريخ 30 حزيران 1977 وتعديله بموجب القانون رقم 330 الصادر في 18 أيّار 1994، وعملاً بحق الرد الذي يكفله لهما القانون، تطلب كلّ من شركتي سوكلين وسوكومي نشر ردّهما على ما ورد في المقال الذي نشر على موقعكم بتاريخ 26/8/2016 بعنوان "خبر سار جدأً.. النفايات عائدة الى الشوارع!" والذي تضمّن تصريحاً لعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية السيد سيرج داغر والذي قدّم في سياق حديثه معلومات ملتبسة ينبغي توضيحها.

وحرصاً منّا على تصحيح معلومات السيّد داغر وعلى توضيح حقيقة الامور للرأي العام نودّ ان نعلم داغر بأن لا حاجة للحكومة بتمديد عمل معمل سوكومي للفرز كما طلب عبر موقعكم، لأن معملي الفرز التابعين لسوكومي لم يتوقّفا عن العمل 24 ساعة في اليوم 7 أيام في الاسبوع. كما نشير الى ان داغر اساء فهم ماهية عملنا حين طالب "بفرز 700 طن من النفايات بدل 300" ومن الضروري الاشارة هنا الى ان سوكومي وبالتزامها العقد الموقّع مع الدولة اللبنانية ممثّلة بمجلس الانماء والاعمار تفرز كامل كميّة النفايات التي تردها والتي تناهز الـ3 آلاف طن يومياً.

أمّا الـ300 طن التي تحدّث عنها داغر فهي كميّة النفايات العضويّة التي تنقل يوميّاً الى موقع التسبيخ التابع لسوكومي في برج حمّود التزاماً بالعقد الموقّع مع الحكومة اللبنانية والذي لم يتوقّف يوماً عن العمل على مدار الساعة 7 أيّام في الاسبوع. ومن الضروري التذكير هنا بأن شركة سوكومي كانت أوّل من بادر منذ سنوات على ايجاد حلولٍ بديلة تسمح بزيادة كميّة التسبيخ، ونفّذت لهذه الغاية في عام 2007 مشروعاً تجريبياً وهو نفق للتسبيخ يهدف الى زيادة كميات التسبيخ دون الحاجة الى أرض اضافية. ولو تمّ اعتماد هذا المشروع التجريبي والموافقة والانتقال الى تقنيّة التسبيخ بواسطة الانفاق من الممكن زيادة كميّة النفايات العضويّة المسبّخة من 300 طن يومياً الى 750 طن يومياً.

وفي ما يتعلّق بطلب داغر في سياق مداخلته العودة الى تجميع النفايات مؤقتا في ارض الكرنتينا التي استخدمتها سوكلين لثمانية اشهر، يهمّنا ان نوضح بأن لا صلاحيّة وسلطة لسوكلين باستخدام ايّ أرض لتخزين النفايات وأن أي قرار مماثل يجب أن يصدر عن السلطات المعنيّة من وزارات وبلديّات ومحافظين وتبليغ سوكلين به عبر مجلس الانماء والاعمار تماماً كما حصل حين طُلب من سوكلين العام الماضي تخزين النفايات في قطعة الأرض المذكورة.