رفض عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب أمل أبو زيد ما يروّج له البعض بأن أحداً من الحلفاء وقف الى جانب التيار "الوطني الحر" في مقاطعته لجلسة الحكومة، قائلاً: نحن من الأساس لم نطلب مساندة من أحد.
وأوضح أبو زيد أن الاتصالات مستمرة مع الحلفاء والأصدقاء، حيث نركّز على أن أي خطوة لاحقة ستنطلق من "الميثاقية" فقط لا غير.
ورداً على سؤال، أكد أبو زيد أن اي محاولة لتهميش الحضور السياسي للمسيحيين ستقابل بالرفض من قبلنا، معتبراً أن التغييب المسيحي خطأ تاريخي له انعكاساته. وقال: إذا كان هذا هو الهدف، فإن الدولة لا تفيدنا بشيء.
وفي هذا السياق، أكد أنه بالنسبة لـ "التيار" لا شيء شخصي ضد العماد جان قهوجي، بل إننا في موضوع رفض التمديد ننطلق من الدستور والميثاق اللذين يحكمان العلاقات بين المكوّنات الأساسية في لبنان.
وأضاف: في ظل غياب رئيس الجمهورية، الحزب الأساسي الذي يمثّل المسيحيين هو التيار "الوطني الحر" كون أكبر نسبة من المسيحيين تؤيّده، وبالتالي يجب الوقوف عند رأي هؤلاء من خلال رأي "التيار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News