أمن وقضاء

placeholder

كريستل خليل

ليبانون ديبايت
السبت 03 أيلول 2016 - 14:29 ليبانون ديبايت
placeholder

كريستل خليل

ليبانون ديبايت

"اغبى" عملية سرقة حدثت في الكسليك!

"اغبى" عملية سرقة حدثت في الكسليك!

"ليبانون ديبايت"- كريستل خليل:

باتت موضة السّرقة اليوم أشهر من أن تُعرَّف، في ظلّ التزايد اليومي لعدد الضحايا، من سارقي منازل الى نشالي وسارقي سيارات وغيرهم من أشكال السرقات والنتيجة واحدة الوقوع فريسة هؤلاء اللصوص.

وهذه الحادثة التي سنعرضها هي واحدة من بين عشرات الحوادث التي نضعها في هذا الاطار، فهذه المرّة شهد محل لبيع الأجهزة الخليوية في الكسليك أغرب عملية سرقة لا بل "أغباها".

في التفاصيل, دخل شاب يوم الخميس الفائت الى محل "تيليفونات" بحجة انه يريد تصليح هاتفه, واللافت في الامر مظهره الذي "يشبه الفتيات"، حسبما وصفه صاحب المحل، فشعره الطويل وملابسه وحركاته تخدع الناظر اليه حتى يعتقد أنه فعلا فتاة.

دخل الشاب المحل، حيث تتواجد أيضا شابة كانت تسأل عن امكانية تصليح جهازها الخليوي, واثناء تبادلها الحديث مع صاحب المحل, انسحب الشاب "السارق" من المحل دون اثارة اي شكوك حوله. لتنتبه الشابة بعد حين ان هاتفها لم يعد موجودا أمامها على المكتب حيث وُضعته, وأن عملية نشل غير مسبوقة حصلت! فبمراجعة كاميرات المراقبة الموجودة داخل المحل تمكن أصحاب المحل من رصد الفاعل الذي شاهدوه يتمم عملية السرقة هذه "عالسكت", وهو نفسه الشاب ذو الشعر الطويل.

لم تنته القصة هنا .. فالمضحك المبكي, هو ان السارق غير المحترف هذا, أظهر فشله في اليوم الذي تلا السرقة, ولم ينتظر أكثر, حين أوصلته سيّارة أجرة الى المحل عينه الذي سرق منه الخليوي, ولكن هذه المرة الزيارة أتت بهدف بيع "التيلفون المسروق."

أصحاب المحل تمكنّوا على الفور من تمييزه, فمظهره غير المألوف ليس من السهل ان يُنسى, وخاصةً بعد ان سرقهم, فاتصلوا على الفور بالقوى الامنية, والى حين حضور المعنيين, اعتمد صاحب المحل المراوغة, واضاعة الوقت كي لا يشعُر السارق بأن أمره قد كُشِف.. وعندما قرر "شبيه الفتيات" هذا الفرار بعد ان "انفضح", اضطر اصحاب المحل الى استعمال العنف لمنعه من المغادرة قبل وصول القوى الامنية.

ووسط هذه الفوضى كلها والتسيّب الأمني الفاضح، لا تنفكّ الأجهزة الأمنية تؤكد جهوزيّتها التامة للتصدي لعمليات السلب والسرقة والاحتيال هذه كلها، فوصلت الى مكان الحادث, واتخذت الاجراءات اللازمة بحق الفاعل.

فيما أثارت هذه الحادثة بلبلة كبيرة في منطقة الكسليك, وذلك عندما شاهد المارّة السارق يُضرب من قبل أصحاب المحل, وكثُرت التساؤلات حول ما جرى, والتحليلات, ليتبين لاحقا بأن من يتلقّى الضربات ليس بمظلوما.

القلق بات هذه الأيام سيّدَ الموقف وأن تعود إلى منزلك من دون أي حوادث أو مفاجآت تُذكر امر شبه مستحيل, ولكن ليت كل السارقين يحذون بفشل "سارق الهاتف" هذا..!

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة