بعد أشهر قليلة على جريمة مقتل الرقيب أول في فوج إطفاء بيروت، وسام بليق، برصاص الشاب حسين هواري، المنتسب إلى "سرايا المقاومة" التابعة لحزب الله، فرّ الأخير إلى سوريا، ليعيش حياته بشكل طبيعي برفقة زوجته ورفاق دربه.
وكان بليق قتل في أيار الماضي، في سيارته، بينما كان بصحبة زوجته وأمه وأحد أطفاله في منطقة برج أبو حيدر في بيروت، على خلفية أفضلية المرور.
أما هواري، فكشفت القوى الأمنية عن هويته في بيان، قالت فيه إنّها أوقفت 7 أشخاص مقربين منه، من بينهم زوجتاه اللبنانيتان وخمسة أشخاص (3 سوريين ولبنانيين)، ساعدوه على الهرب إلى سوريا بعد ارتكاب الجريمة، ليبدأ هواري من هناك نشر صور وفيديوهات على صفحته على "فيسبوك".
في الفيديو الأخير الذي نشره على الموقع، يظهر هواري في مدينة ملاه، حيث يلعب على الثور وسلاحه إلى جانبه، بالإضافة إلى صور عديدة مع زوجته في المكان نفسه. أمّا صور الأسلحة التي ينشرها، فلا تعدّ ولا تحصى. كما ينشر يومياً صوراً مع رفاقه من مطاعم في سوريا، متباهياً بسلاحه ووشومه.
وأكدت مصادر أنّ "زوجته تذهب إلى سوريا لرؤيته دورياً تحت أعين القوى الأمنية، التي لم تتحرك حتى الآن للتحقيق معها حول الصور والفيديوهات التي ينشرها على حسابه على فيسبوك، حيث يظهر الاثنان في المنزل والمقاهي والنوادي الرياضية السورية".
ونشر أيضاً صورة حول توكيل المحامية بشرى الخليل في قضيته، وكتب عليها: "مبروك أبو علي، تمّ توكيل المحامية بشرى الخليل للدفاع عن المظلوم أبو علي، بدعوى الشهيد وسام بليق (رحمه الله)".
وكان ناشطون قد نشروا تسجيلات وصوراً تظهره بلباس "حزب الله" العسكري في سوريا، مستعرضاً مجموعة من الأسلحة، إلى جانب تسجيل يظهر مبادرته لإطلاق النار من داخل سيارته في مناسبات عدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News