إنهيار جلسات الحوار الوطني والأمور ضبابية!

علق رئيس مجلس النواب نبيه بري، طاولة الحوار بسبب عدم قدرتها على التوصل لإتفاق حول إنتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور مستمر منذ عامين ونيف.

وقال الوزير السابق غازي العريضي بعيد إنتهاء الجلسة: "للاسف تقرر تعليق جلسات الحوار لفترة زمنية معينة" في إشارةً منه إلى عدم التوصل لحل.

وتابع العريضي، أنه "كان من المتفق عليه أن نشكل فريق ورشة عمل للبحث بما تم الاتفاق عليه من مجلس الشيوخ".

بدوره، ظهر الوزير جبران باسيل غاضباً بعيد خروجه من الجلسة، حيث صرح قائلاً أنهم كتيار وطني حر "لن يسمحوا بتكرار ظلم التسعينيات في حق المسيحيين"، لافتاً أنه "لا جدوى من الاستمرار بالحوار إذا لم يتم الاعترف بنا".

وقال باسيل: "طرحنا الميثاقية في جلسة الحوار لأن الميثاق اسمى ما يمكن تطبيقه في البلد".

اما المرشح الرئاسي، الوزير سليمان فرنجية، فكان أكثر ضبابية معلناً أن "المرحلة المقبلة ستشهد جدلاً كبيراً"، معبراً عن رأيه بأنه "يرفض ظلم أي مكون طائفي أو سياسي في لبنان" قائلاً: "نحن ضده ونقف الى جانب المطالب المحقة"، ملمحاً بأن "اي غبن للمسيحيين أو لاي مكون طائفي او سياسي نحن ضده".

وعن ما قيل عن إشتباكه مع الوزير جبران باسيل قال: "نحن لدينا الجرأة على انتقاد أي شخص في وجهه".