"ليبانون ديبايت":
أشعل الخلاف الحاد الذي وقع بين رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، وغريمه رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، جلسة الحوار التي إنهارت بفعل الخلافات الجذرية التي طرأت.
الخلاف الذي حول الجلسة إلى كتلة نار ملتهبة دخل على خط شحنها الرئيس فؤاد السنيورة والوزير بطرس حرب، فساد فيها هرج ومرج بين باسيل وفرنجية بعد أن طرح الأول موضوع الميثاقية. مقدمة تسخين الأجواء كانت من خلال طرح موضوع "لجنة الإشراف على الإنتخابات"، حيث تفاعل الجميع مع التسميات إلّا التيار الوطني الحر وحزب الكتائب اللذان رفضا الطرح.
وفي أعقاب ذلك، بادر الوزير جبران باسيل إلى تفضيل عدم طرح الموضوع الرئاسي متجهاً نحو بحث موضوع الميثاقية على إعتبار أنها "المشكلة الرئيسية التي تتسبّب بأزامات". هنا، تفيد معلومات "ليبانون ديبايت" المستقاة عن مصادر متقاطعة من داخل الجلسة، أن "باسيل إعتبر أن جوهر الأزمة هي وجودية - ميثاقية" مستفيضاً في طرح الأسباب، وهو على ما يبدو إستفز الوزير سليمان فرنجية الذي ووفق مصادر "ليبانون ديبايت"، جابه بعنف وبشكل حاد طروحات باسيل معتبراً أنها "تدمر مكتسبات المسيحيين". الرد الذي يصفه أحد المصادر بـ"العنيف"، أجّج الخلاف ورفع الأصوات فتبادل الطرفان الإتهامات حول من يدمر مكتسبات المسيحيين ويقوض من دورهم ومن هو الذي "يخرب"، ما دفع الرئيس نبيه بري للتحول إلى حكم بينهما، خاصة بعد أن كاد الأمر يتسع مع دخول الرئيس فؤاد السنيورة طرفاً في الخلاف.
وبدى لافتاً تصوير المصدر لخلاف فرنجية - باسيل الذي كان أشبه بحلبة مصارعة تنازل الخصمين عليها مستخدمين كافة الأسلحة الكلامية بالقول: "كانوا وصلوا لبعضن لولا الأيادي!".
وعلى الرغم من توتير جو الحوار، إستكمل الوزير جبران باسيل طروحاته التي ووفق المصدر الخاص بـ"ليبانون ديبايت"، لم ينل فيها أجوبة عن التساؤلات التي طرحها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News