المحلية

صحيفة المرصد
الثلاثاء 06 أيلول 2016 - 19:30 صحيفة المرصد
صحيفة المرصد

كبارة يهاجم جعجع وكرم: يحتاج إلى درس في الإستيعاب

كبارة يهاجم جعجع وكرم: يحتاج إلى درس في الإستيعاب

توجه النائب محمد كبارة بالشكر لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "لغيرته على شهداء طرابلس والطائفة السنية في ما يتعلق بتفجير مسجدي السلام والتقوى"، داعيا "الحكيم إلى الطلب من حليفه وزير الخارجية جبران باسيل إقناع حليفه بشار الأسد بتسليمنا الضابطين الأسديين المتهمين بالجريمتين كي تتم محاكمتهما في لبنان وفق الأصول القانونية والقضائية".

ورأى في تصريح أنه "كي تتحرك الحكومة جديا حيال ما نتفق مع الدكتور جعجع على أنه عمل إرهابي بهذه الفداحة، قد يكون من المفيد والأجدى أن يطلب جعجع من حليفه باسيل، وزير خارجية لبنان ورئيس التيار العوني، أن يقترح رسميا على الحكومة اللبنانية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد نظام حليفه الأسد الذي منح جنراله شهادة فخرية من جامعة دمشق.
أما عملية طرد سفير الأسد واستدعاء سفيرنا لدى نظام الأسد "فهذه أيضا تحتاج إلى جهود باسيل، حليف جعجع، لأن باسيل، بحسب علمنا هو وزير خارجية لبنان".

وختم كبارة: "أما تعميم مسؤولية المواجهة وإلقاؤها على الحكومة مجتمعة فهو مناورة رخيصة للاستثمار السياسي لا تليق بمن تذكر شهداءه قبل يومين، فالدماء ليست سلعة معروضة في أي بورصة".

ورد النائب فادي كرم على النائب محمد كبارة في بيان وقال: "عندما كنت "زلمة" الأسد ونظامه، لم نكن نحن. أما دخولك بيننا وبين اخوتنا من السنة، فدعك من هذا الاستجداء الرخيص الذي لن يعيد لك صوتا ولا مجدا زائفا وباطلا".

وعاد كبارة ورد على رد كرم في بيان جاء فيه:

"النائب كبارة فاز في إنتخابات العام 1996 بالرغم من محاربة المخابرات السورية له، وهي كانت في اوج قوتها وسطوتها على المناطق اللبنانية التي كان جيش الأسد يحتلها، علما بأن النائب كبارة لم يكن ضمن الوفود التي تدفقت على بلدة القرداحة السورية في 26 كانون الثاني عام 1994 لتعزية حافظ الأسد بمقتل نجله باسل، وكان من ضمن المتدفقين إلى ما كان في ذلك الوقت عاصمة لبنان العلوية الحكيم سمير جعجع على رأس وفد ضم 20 شخصا، وفق صحيفة "الحياة" التي ذكرت أن "جعجع غادر مع وفد من "القوات" ضم حوالى 20 شخصا مقر اقامته في بلدة غدراس قرب جونيه، في التاسعة من صباح يوم 26 كانون الثاني الجاري 1994 ووصل الى القرداحة عند الثانية عشرة ظهرا. وانتظر بضع دقائق، بسبب كثرة وفود المعزين، قبل ان يستقبله الرئيس الأسد مع الوفد المرافق طوال أكثر من ساعة ...".

وذكر البيان أن "كرم يحتاج أيضا إلى درس في التركيز والإستيعاب، اذ ان النائب كبارة لم يدخل ولم يتدخل بينه وبين "أخوته السنة"، بل شكر حكيمه لتعاطفة مع شهداء السنة".

وختم: "ان كرم يحتاج فعلا إلى درس في التركيز. رحم الله زميلنا وصديقنا سعادة النائب فريد حبيب الذي كان رجلا، شهما، رزينا، فهيما شغل مقعدا نيابيا في زمن الكبار قبل ان ينتقل ذاك المقعد الى الغلمان والصغار".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة