المشنوق: الوضع الامني تحت السيطرة

عرض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مع سفير ارمينيا سامفيل ميكيرتشيان، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها على كل المستويات. وفي هذا الاطار جرى البحث في التحضير لزيارة رئيس جهاز الشرطة الارمينية للبنان في نهاية هذا الشهر.

واشاد السفير الارميني ب"جهود القوى الامنية اللبنانية"، واصفا لبنان ب"واحة استقرار في منطقة عاصفة بالاضطرابات"، وتمنى "انتخاب رئيس جديد للجمهورية في اقرب وقت".

واكد المشنوق ان "مختلف الاجهزة الامنية اللبنانية تعمل جاهدة وبكثير من الحرفية والاندفاع من اجل حماية امن المواطنين وصيانة استقرار البلد"، مشيرا الى ان "الوضع الامني تحت السيطرة"، معتبرا ان "تمسك جميع الفرقاء اللبنانيين بضرورة المحافظة على هذا الاستقرار يشكل عاملا ايجابيا، ومن مصلحة المجتمع الدولي توفير سبل حماية هذا الاستقرار"، وبالمقابل رأى ان "لبنان يعاني سياسيا واقتصاديا بسبب غياب رئيس الجمهورية من هنا تبرز الحاجة الى ملء الفراغ الرئاسي ووقف حال التدهور الحالي".

وبعد اللقاء قال السفير الارميني: "ان اللقاء هو الاول مع الوزيرالمشنوق، حيث تداولنا كل المواضيع التي تهم لبنان وارمينيا، واكدنا على المستوى الرفيع من العلاقات بين بلدينا، واتفقنا على ضرورة دفع هذه العلاقات الى مستوى ارفع واوسع بينهما. وتحدثنا بايجاز عن الوضع الداخلي في بلدينا وكيفية تطوير العلاقات بينهما، كما تطرق البحث الى الوضع الاقليمي وكيفية بذل الجهود لتحصين الوضع في لبنان عما يجري في محيطه، ونتمنى ان يسود السلام في المنطقة في القريب العاجل".

كما استقبل وفدا من "جمعية الامام احمد الرفاعي" برئاسة كمال الرفاعي الذي قال: "يجدد الرفاعيون في لبنان دعمهم لمعالي الوزير ومواقفه الوطنية والقومية الجامعة"، مثنيا على "دوره البارز في حماية السلم الاهلي ودولة القانون"، مشيدا ب"جرأته وثقافته وصلابته في الدفاع عن خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري المتمثل بوحدة لبنان وعروبته ومؤسساته".

وقام الوفد بتقديم هدية رمزية للوزير المشنوق هي كتاب "علم بالقلم" الذي ساهمت الجمعية باخراجه، وهو ثمرة جهود كبيرة لعلماء متخصصين بالفنون الاسلامية والتراث العربي. وشكرهم الوزير مشنوق واعرب عن تقديره لنشاطهم.