المخابرات الايرانية تراقب موسم الحج

ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، أن مداولات محاكمة خلية الـ32 الذين القي القبض عليهم في السعودية والذين تتهمهم المملكة بالتجسس لمصلحة إيران، أظهرت أن مرشد الثورة الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي، والحرس الثوري الإيراني يشرفان على نشاطها بشكل عام ومواسم الحج على وجه الخصوص.

وقالت الصحيفة، أنه "تبين حرص المخابرات الإيرانية على جمع أكبر قدر من المعلومات عن موسم الحج والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو ما يشير إلى وجود نوايا لدى الإيرانيين لإثارة الفوضى والتخريب في الحج"، على حد زعمها.

واضافت أن "المخابرات الإيرانية عمدت من خلال عناصرها إلى جمع أكبر قدر من المعلومات عن موسم الحج ومنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومواقع القوات الأمنية، وتحركات بعض الأمراء خلال الحج".

وتبين الصحيفة، بحسب ما أوردته، "أن 4 أعضاء في خلية التجسس الإيرانية، إما كانوا مستقرين في مكة المكرمة أو يمارسون أعمالا تتعلق بموسم الحج، حيث استقر المتهم السادس في مكة المكرمة منذ أكثر من 25 عاما، ويتولى أمور الطائفة الشيعية في مكة المكرمة، وقدم للمخابرات الإيرانية معلومات أمنية عن موسم حج عام 2012".

هذا ووجه الادعاء العام للمتهم رقم 15 عدة تهم، منها تقديمه معلومات للمخابرات الإيرانية عن الشيعة في المدينة المنورة، إضافة إلى تحديد محل إقامة الأمراء خلال موسم الحج، والطرق التي يسلكونها من أجل رمي الجمرات.

أما المتهم رقم 16 في القضية، بحسب الصحيفة، يعمل مرشدا في حملة حج لمدة 12 عاما، وانتقل إلى مكة المكرمة واستقر فيها منذ 7 سنوات تقريبا. ويملك المتهم الثامن حملة للحج، والاثنان متهمان بالخيانة العظمى، وبالتخابر لمصلحة إيران، وتقديم معلومات حساسة للمخابرات الإيرانية، وتكوين خلية تجسس لمصلحة إيران.