نفذ مئات الأشخاص من أهالي طرابلس والشمال وأهالي ضحايا تفجير مسجدي التقوى والسلام، اعتصاما عقب صلاة الجمعة في ساحة عبد الحميد كرامي المعروفة بساحة النور، "للمطالبة بطرد السفير السوري من لبنان والطلب من وزارة الداخلية سحب ترخيص الحزب العربي الديموقراطي وترخيص حركة التوحيد الاسلامي- فرع هاشم منقارة، وإرسال شكوى الى مجلس الأمن ضد النظام السوري المتورط في تفجير المسجدين"، وفق ما قال المعتصمون. وشارك في الاعتصام النائب خالد الضاهر وأعضاء من "هيئة علماء المسلمين".
الضاهر
واعتبر الضاهر "أن هذه الجرائم النكراء التي طالت مسجدي التقوى والسلام واستهدافت المصلين وقتلهم بهذه السيارات المفخخه، ليست ضد أهل طرابلس او عكار او الشمال او لبنان، بل هي جرائم ضد الانسانية، وبالتالي سنلاحق هؤلاء المجرمين في المحاكم اللبنانية وأمام المحاكم الدولية، وسنواجههم عبر محكمة الشعب من خلال الطلب من كل المخلصين والاحرار والوطنيين أن يحاسبوا الذين يدعمون نظام القتل في سوريا ونظام القتل والإجرام في طهران". مضيفاً: "للمرة الاولى يتجرأ جهاز أمني على اعتقال مجرمين تابعين للنظام السوري والايراني ومحاكمتهم وإصدار أحكام قاسية بحقهم".
الافيوني
وقال عضو "هئية علماء المسلمين" توفيق الافيوني: "نقول لاهلنا في طرابلس ان يفقوا معنا لانها وقفت عز وشرف لاهل طرابلس، دفاعا عن المظلومين الذين قتلوا بكل دم بارد من قبل مجرمين معروفين يهدمون بلدهم فوق رؤوس شعبهم". وطالب "بطرد السفير السوري وإلغاء كل العلاقات بين لبنان وسوريا، وبحل الحزب العربي الديموقراطي ومجلس قيادة حركة التوحيد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News