"ليبانون ديبايت":
بعدما ذكرت وسائل الاعلام ان "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت أحد مرافقي الوزير السّابق وئام وهاب ويدعى هشام بو دياب الذي اعترف بارتكاب جريمة تفجير مجدل عنجر الأخير". كشفت مصادر مقرّبة من بو دياب لموقع "ليبانون ديبايت"، ان "عناصر من فرع المعلومات و"أمن الدولة" قاموا بتوقيف هشام في قبرشمون (قضاء عاليه)، بطريقة اشبه بالاساليب المعتمدة لتوقيف الارهابيين"، مؤكدة ان "بو دياب هو مزارع، وليس مرافق الوزير كما لا اعداء له وليس لديه اي مشاكل مع احد، وهو لم يقم بأي تفجير".
واعتبرت المصادر نفسها، ان "الاعتراف تم تحت الضغط والخوف الذي دفع بهشام الى تبني هذا التفجير، حتى ان الدافع وراء ما حصل قد يكون توريط الوزير السابق وئام وهاب في القضية". مضيفة: "من الممكن ان يكون هناك رابط بين اليافطات المهينة التي تعرّضت لوهاب، وبين ردّة فعل هشام، والخلاف الذي حصل خصوصاً بعد الكشف عن اسم الشخص الذي قام بتعليق اليافطة، اي محمد سليم عبد الخالق المعروف بـ"أوغي سليم".
هذا واستغربت المصادر، "كيف ان مخابرات حمانا وبحمدون لم تكونا على علم بالتوقيف الذي حصل، وكأن هناك قطبة مخفية في الموضوع، أو لعبة ما".
في المقابل، نشر حزب التوحيد العربي البيان الاتي:
اولا: ان الشاب الموقوف هو في حزب التوحيد العربي لكنه ليس مرافقا للوزير وهاب.
ثانيا: لماذا لم تبادر شعبة المعلومات الى توقيف الأزعر اوغي سليم الذي رفع يافطة مهينة وغير مقبولة وبامكان اي كان ان يرفعها ضد مراجع اخرى بل كانت مكتوفة اليدين ولم تفعل شيئا رغم ان اليافطة فتنوية بامتياز.
ثالثا: كنا نتمنى على فرع المعلومات ان لا يسرب هكذا معلومة قبل ان يصل الشاب الموقوف الى القضاء خاصة واننا نعلم ماذا يحصا في اقبية المعلومات.
رابعا: لا نقبل بأي اعتراف يتم تحت الضرب والتعذيب.
خامسا: ان الحزب سيكون له موقف من التطاول على رئيسه ومن كل من يقف او يشجع هذا الامر والتي قد لا تكون شعبة المعلومات بعيدة عنه.
سادسا: ان مكتب المعلومات ليس مفرزة قضائية ليبادر الى مثل هذه التسريبات ونطالب بتسليم الشاب الموقوف الى والذي خطف خطفا على الطريق العام الى القضاء المختص وفق الاصول وليس التلهي بتسريبات فارغة.
يذكر ان عبوة ناسفة انفجرت في مجدل عنجر، وقد استهدفت سيارة "أوغي سليم" أمام منزله ما أدى الى تضرر سيارته بشكل كامل وغرفة يقطنها نازحون سوريون بالقرب من المكان.
اخترنا لكم



