المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 12 أيلول 2016 - 16:08 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فيصل كرامي: لا حلول للمشاكل الا بعد تشرين الثاني

فيصل كرامي: لا حلول للمشاكل الا بعد تشرين الثاني

استقبل الوزير السابق فيصل كرامي المهنئين بعيد الاضحى المبارك، في قصر آل كرامي في كرم القلة بطرابلس، وقال: "نقول صباح هذا العيد، الحمد لله على كل حال.
ولعل أجمل ما في العيد هذه السنة هو هذا اللقاء مع الأهل والأحبة والأصدقاء، لقاء لا نتبادل فيه التهاني والمعايدات فقط، بل نتشارك الهموم والشجون ونقوي بعضنا البعض في مواجهة الأزمات. أنا أعيش في طرابلس وبين الناس، وأعرف أن هذا العيد مثل كل الأعياد منذ سنوات، يحمل معه غصة وحزنا في كثير من البيوت ان لم يكن في معظمها، حيث المعاناة المتزايدة من الصعوبات المعيشية والركود الأقتصادي وانعدام فرص العمل. ولكن نشكر الله ونحمده ونعتصم بالصبر والأيمان بأن هذه الغيمة زائلة عما قريب باذنه تعالى".

اضاف: "على الصعيد السياسي لا أنصح اللبنانيين بانتظار أي عيد سياسي في القريب المنظور، لن يكون هناك رئيس جمهورية ولا قانون انتخابات ولا عودة الى المؤسسات ولا حلول للمشاكل وفي مقدمها أزمة النازحين السوريين، الا بعد تشرين الثاني حين نعرف من سيربح الرئاسة الأميركية، ترامب أو كلينتون. ثم سننتظر حتى شباط أو آذار لكي يستلم الرئيس الجديد ويكون فريق عمل وسياسة خارجية. ثم سننتظر انتهاء الأزمة في المنطقة وبعدها سننتظر أن يتذكرونا جميعهم ويقولوا لنا انتخبوا رئيسا لبلادكم. هذا ليس كاريكاتورا. انه واقع تسببت به الطبقة السياسية الحالية، والرهان اليوم أن تعي هذه الطبقة أن وجود لبنان فوق أي ارتباط سياسي خارجي، وبيدهم أن ينتخبوا رئيسا ويطلقوا ورشة عمل خلال 24 ساعة لو أرادوا ولو امتلكوا الشجاعة".

وكان كرامي استقبل والى جانبه شقيقه خالد، شخصيات سياسية ودينية اسلامية ومسيحية وحزبية وتربوية ونقابية ورؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية ومخاتير، جمعيات خيرية وانسانية، كشفية، رياضية وثقافية، رؤساء مصالح ودوائر رسمية وخاصة، وفودا شعبية طرابلسية وشمالية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة