الايوبي يكشف سبب إخلاء سبيل الطراس.. ما علاقة المشنوق؟

بعد ضغوط سياسية مكثفة استمرت طوال الليل تمّ الافراج عن الشيخ بسّام الطرّاس الذي تردّد انه متورط في خلية كسارة زحلة، وقد هدّدت هيئة العلماء المسلمين بالتصعيد ما لم يتمّ الافراج عنه، فيما تدخل الوزيران نهاد المشنوق وأشرف ريفي لسحب التحقيق من الامن العام وتحويله الى القضاء.

هذا الضغط كشف عنه ليلًا ما يسمى "بالتحالف المدني الاسلامي" الذي يترأسه احمد الايوبي حيث وزّع تسجيل صوتي له يطلب من خلاله الاستمرار بالضغط.

حيث قال الايوبي في التسجيل: " من جديد أريد ان اؤكد عليكم ان هذا التسجيل يبقى ضمن المجموعة ولا يخرج منها", مشيرا الى انه تكلم مع الوزير نهاد المشنوق الذي طمأنه انه أرسل قاضي خاص للتحقيق مع الدكتور بسام.

وأضاف الايوبي "هذا القاضي في تفاهم حول المسار العام معه ولكن المطلوب الاستمرار بالضغط حتى لا يكون هناك اي نوع من انواع التراخي سواء بالقضاء, بالتحقيق او بالامن او الى آخره.."

لافتا الى ان الوزير المشنوق يدرك ان هذا الموضوع هو مفتعل لاحراجه واستهدافه, وأدرك ان الدكتور بسام شخصية على المستوى الاسلامي لا يمكن تجاوزها, وأردف الايوبي "قال لي المشنوق لم يبقى أحد يصلي في لبنان الا واتصل بي من اجل الدكتور بسام فأصبح عنده يقين ان هذا الامر دُبّر بطريقة مسيئة تستهدف الجو الاسلامي وهو يعمل بهذا الاطار, كما أخبرني ان التحقيق ممكن ان ينتهي خلال ساعة ونصف".

وأشار الايوبي الى ان "الدكتور رضوان السيّد على تواصل معنا وتكلم مع الشيخ خليل الميس, واذا خلال ساعات لم يخلى سبيل الدكتور بسام, سيكون لنا تحرك بعد صلاة العيد للاعتصام امام مبنى الامن العام المركزي في بيروت او مباني الامن العام في لبنان ككل." وختم "الوضع الآن في ساعاته الاخيرة وانشاء الله ببركة هالعيد وهالايام ربنا بيكتبله الحرية لبسام قبل طلوع الصباح."