تقول مصادر مطلعة، ان الازمة الحكومية والسياسية تكتسب أبعاداً أشدّ خطورة مما يتعامل معها الكثير من القوى الداخلية، في حين بدأ التعامل الديبلوماسي الدولي والغربي معها يعكس فهماً وتحسباً جدياً أكبر لها. وليس أدلّ على ذلك من حركة السفراء الغربيين نحو إعادة تثبيت الحكومة كخط أحمر لا يجوز خرقه وتعريضه للاهتزاز، وهو الأمر الذي ستترجمه زيارة ممثلة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ وسفراء الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن للرئيس سلام غداً الخميس قبيل سفره الى نيويورك للمشاركة في أعمال مؤتمرين عن اللاجئين وافتتاح أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
علماً ان الجانب الآخر من هذه المبادرة التي ستُعلن بعدها كاغ موقفاً جماعياً باسم الامم المتحدة والدول الخمس، هو التعويض عن اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي لن يُعقد في نيويورك كما كان يحصل في كل سنة منذ إنشاء هذه المجموعة في عهد الرئيس السابق ميشال سليمان بل تجري تحضيرات لعقده في باريس تشرين الاول المقبل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News