استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس، المطران شكرالله الحاج موفدا من البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، يرافقه عضوا "لجنة عدالة وسلام" الدكتور فادي جرجس والاستاذ ملحم خلف. وقد قدم المطران الحاج للشيخ قبلان الدعوة للمشاركة في يوم الصلاة في حاريصا.
واكد الشيخ قبلان ان "السلام مطلب كل الشعوب والامم والاديان، ونحن دعاة سلام وأمن، وندعو الى ان يعم السلام كل أرجاء العالم على مدى كل الايام، لذلك نطالب كل علماء الدين ان يعمموا ثقافة السلام بين الشعوب ليحل الامن والاستقرار في بلادنا، وعلى زعماء العالم ان يعملوا على اقفال مصانع السلاح باعتبارها مصدر الشر والحروب والنكبات".
وطالب "اللبنانيين ان يكونوا دعاة سلام فيحافظوا على العيش المشترك ويحصنوا وحدتهم الوطنية بتعاونهم فيحفظوا وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض، ولا سيما ان اللبنانيين اخوة وشركاء في الوطن وعليهم أن ينسجوا أطيب علاقات التعاون والاخوة الايمانية ليظل لبنان وطن السلام".
بعد اللقاء قال المطران الحاج: "تشرفنا مع الاستاذ ملحم خلف والدكتور فادي جرجس عضوي لجنة عدالة وسلام المنبثقة عن المجلس البطريركي للاساقفة الكاثوليك في لبنان باسم سيدنا البطريرك الراعي رئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان بزيارة سماحة الامام قبلان من أجل دعوته لحضور اليوم العالمي للصلاة الذي سينعقد في حريصا يوم الثلاثاء الساعة السادسة، على اساس مواكبة الاجتماع الذي سيقام في مدينة اسيزي والذي دعا له قداسة البابا مع رؤساء الاديان في العالم تحت عنوان "متعطشون الى السلام حضارات واديان في حوار"، ولبنان سيشارك بلقاء يجمع كل ابنائه وعائلاته الروحية، حتى قلوب الجميع تتصاعد بأدعية السلام والطلب الى الرب ان يمن علينا في لبنان بالسلام الراسخ والقوي، وعلى كل الشرق وعلى كل البلاد التي تعيش الحرب، وكان لقاؤنا جميلا جدا مع سماحته الذي قال اننا علينا ان نصلي من اجل السلام كل يوم لان كل ايام السنة هي صلاة من اجل السلام، وفرحنا كل الفرح لما دعانا ان نقيم الاجتماع القادم هنا في هذه الدار الكريمة، لان هذه الدار مخصصة ايضا من اجل الدعاء والصلاة من اجل السلام، وان شاء الله نقدر ان نجتمع مع سماحته في القريب العاجل حتى من هنا ايضا تصعد أدعية السلام الى الرب من كل اللبنانيين ومن كل عائلاته الروحية لكي يمن الرب علينا".
وختم: "ومن هنا ايضا ادعو كل اللبنانيين ليواكبوا رؤساء الطوائف وممثليهم في بيوتهم او في حريصا في 20 ايلول الساعة السادسة مساء وان يحضروا معنا من اجل الصلاة والادعية، وهم ايضا يستطيعون اينما كانوا ان يصلوا من اجل السلام ولا يمكننا ان نفكر في لبنان دون ان نتصور لبنان حامل رسالة السلام لكل العالم، فهذا مبرر وجود ان يكون الدولة الاولى في العالم التي تدعو الى السلام وتصنع السلام وتصلي من اجل السلام، وننوه بأمنية صاحب السماحة بإلغاء مصانع السلاح في كل العالم وهي أمنية عزيزة على قلب قداسة البابا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News