المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 23 أيلول 2016 - 18:19 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

أبي رميا التقى رئيس مجلس نواب كندا: لتعزيز قدرات الجيش

أبي رميا التقى رئيس مجلس نواب كندا: لتعزيز قدرات الجيش

زار عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب سيمون أبي رميا اليوم خلال جولته على الجالية اللبنانية في كندا، القائم بأعمال السفارة اللبنانية في كندا سامي حداد بحضور مطران أبرشية كندا المارونية بول تابت، منسق الانتشار في "التيار الوطني الحر" سعد حنوش، منسق التيار في كندا روبير محفوظ ومنسق التيار في اوتاوا فادي نمر بالإضافة إلى فعاليات من الجالية اللبنانية.

خلال اللقاء ألقى حداد كلمة رحب فيها بالحضور وبالنائب أبي رميا قائلا: "أحيي جهود وطموح النائب ابي رميا الذي تخلى عن غربته في سبيل لبنان، والوطن هو حياتنا وقضيتنا وسندافع عنه بكرامة وأمل ونجاح دون استسلام ولا يأس".

بدوره، شكر أبي رميا الجالية اللبنانية على الاستقبال معتبرا "كل لقاء معهم مدعاة فخر"، قائلا: "وفق الأرقام الموجودة، حوالى 400 ألف لبناني موجودين في كندا، أي أن الجالية اللبنانية هنا هي من أكبر الجاليات، لذا من الضروري العمل على إعادة اللبنانيين إلى جذورهم ووطنهم الأم وهذا ما نحاول تنفيذه من خلال التصويت على قانون استعادة الجنسية اللبنانية وإيعاز السفرات والقنصليات للقيام بهذا الدور".

وعبر عن "أسفه الشديد لعدم قدرة لبنان استيعاب كل القدرات والطاقات اللبنانية"، قائلا: "لبنان وطن الرسالة المتنوع والمتعدد طائفيا ويشكل فرادة في الشرق الأوسط، فعدم احترام شركائنا في الوطن يهدد هذه الميزة الوطنية".

من جهته، عرض المطران بول تابت وضع الجالية اللبنانية في كندا متمنيا على "الأحزاب اللبنانية كافة بايجاد وجهات متقاربة حول السياسات الخارجية والعمل على توحيد اللبنانيين في الخارج للحفاظ على موقعهم السياسي وحقهم"، قائلا: "الشباب اللبناني المقيم في الخارج يتأثر كثيرا بخلفياته الحزبية والأوضاع الراهنة في لبنان ما يضعف من القدرة على توحيد قدرة الجالية للحصول على حقها".

وبعد الزيارة، التقى الوفد على مأدبة غداء بدعوة من تابت بحضور رئيس مجلس النواب الكندي جيف ريغان والنواب الكنديين من اصل لبناني: فيصل خوري، زياد أبو لطيف وإيفا ناصيف، حيث أثنى النائب ابي رميا على "تعلق الجالية اللبنانية في كندا بوطنهم الأم لبنان"، قائلاً: "ننوه بجهود النواب الكنديين من أصل لبناني الذين أسسوا لجنة الصداقة البرلمانية بين لبنان وكندا، من هنا لبنان لم تعد مساحته فقط 10452 كلم بل أصبح امبراطورية لبنانية لا تغيب عنها الشمس".

واعتبر أبي رميا أن "التفاهم الهادئ والهادف والاستراتيجي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يهدف لبناء مستقبل جديد للبنان تحترم فيه التعددية السياسية"، متمنيا "ألا يبقى هذا التفاهم ثنائيا".

وقال: "لبنان اليوم معطل بمؤسساته كافة ورغم ذلك لن نسمح بملء الشغور الرئاسي إلا برئيس قوي ذي حيثية شعبية لا رئيس دمية ضعيف لا طعم ولا لون له. لذا، نطلب من شركائنا في الوطن احترام قراراتنا وإرادتنا".

وتوجه أبي رميا إلى رئيس مجلس النواب الكندي طالبا منه "تقديم المساعدات للجيش اللبناني الذي يفتقر للمعدات الحربية الاساسية لمواجهة الإرهاب المحيط في لبنان والمنطقة والعالم كون الإرهاب لا حدود له".

وختم شاكرا "المجلس النيابي الكندي رئيسا وأعضاء على الجهود التي يبذلونها للحفاظ على اللبنانيين وحمايتهم".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة