هي من المرّات النادرة التي يمثل فيها أحد الموقوفين لتأكيد التّهم الموجهة ضدّه. لم ينكر القاصر و. د. أنّه من خطّ بيديه على جدران بعض الأحياء الطرابلسيّة عبارات مؤيّدة لـ «الدولة الإسلاميّة» و «الخلافة الإسلاميّة».
وعندما سُئل عن السبب، ردّ القاصر بدمٍ بارد.. وبشتيمة غير آبه أنّه واقف أمام هيئة المحكمة العسكريّة وبحضور أكثر من 100 شخص داخل القاعة!
وبرغم ذلك، نفى الشاب أن يكون مؤيداً لـ «داعش»، لافتاً الانتباه إلى أنّه يشرب الكحول، مضيفاً: «أي نوع بدّك بشرب»!
وبسبب منعه من شرب الكحول، بحسب ما قال، أخذه أصهرته إلى المسجد، لافتاً الانتباه إلى أنّه لم يكن يعلم أنّ أصهرته مقرّبون من أسامة منصور.
وفي الملفّ نفسه، تمّ استجواب أمير منصور الذي قال إنّ شقيقه أسامة «هو من خرب بيتي. أنا مظلوم وأُحاكم عن شقيقي»، مشيراً إلى أنّ شقيقه جلال هو أصغر إخوته وهو طائش وتأثر بأسامة بسبب صغر سنّه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News