تكشفت معلومات جديدة وربما صادمة عن قاتل الكاتب الصحافي، ناهض حتر، الذي قتل صباح الأحد أمام قصر العدل وسط عمان عندما كان يهم بدخول البوابة الرئيسية لحضور جلسة محاكمته بعد نحو أسبوعين على إطلاق سراحه بكفالة مالية إثر نشره رسما كاريكاتيريا على صفحته على فيسبوك اعتبر أنه "يمس الذات الإلهية".
وبعدما اعتقلت الشرطة الأردنية المنفذ، رياض عبدالله الذي يبلغ من العمر ٤٩ عاما، تداولت وسائل إعلام محلية معلومات مفادها إن مطلق النار أدى فريضة الحج قبل أسبوع من تنفيذ الجريمة، كما كان إماما لأحد مساجد عمّان قبل نحو 6 أعوام قبل أن تفصله وزارة الأوقاف، ولا ينتمي لأي تنظيمات إرهابية أو خارجية.
وأطلق رجل مسلح على حتر ثلاث طلقات كانت كفيلة بطي صفحته من الحياة، قبل أن تتمكن قوات الأمن العام من القبض عليه.
وخلال استجواب المدعي العام له قال إنه كان قد خطط لارتكاب الجريمة منذ فترة، وإنه لم يكن يعرف أو يسمع بالكاتب حتر، وإنه قام بالبحث عن صورته على شبكة الإنترنت بعد إعادة نشره الكاريكاتير على صفحته على فيسبوك.
واعترف القاتل بجريمته وقال إنه ليس نادما على فعلته، وأضاف "أي شخص يسيئ للذات الإلهية يجب قتله".
وقام الجاني بشراء مسدس من أحد الأشخاص الأسبوع الماضي، ليتوجه به صباح أمس الأحد إلى قصر العدل الكائن في منطقة العبدلي سيرا على الأقدام قبل ساعة من حضور ناهض حتر إلى المحكمة، وعند نزوله من المركبة قام الجاني بإخراج المسدس من كيس يحمله، والركض نحو درج المحكمة ليطلق عليه عدة رصاصات ويرديه قتيلاً.
وصرحت مصادر مقربة من الكاتب ناهض حتر سبق أن تلقى تهديدات بالقتل، وأنه كان خائفا على حياته، وكان يغير مكان إقامته بين فترة وأخرى".
هذا وحظرت السلطات الأردنية نشر الأخبار المتعلقة باغتيال الصحافي ناهض حتر، الذي قتل الأحد أمام قصر العدل وسط عمان.
واستند الحظر إلى قرار من محكمة أمن الدولة التي حظرت نشر أي أخبار تتعلق بالقضية بأي وسيلة كانت، وذلك حفاظاً على سرية التحقيق، وتحقيقاً للصالح العام، بحسب بيان هيئة الإعلام الأردنية، فيما استثنى البيان من قرار الحظر ما يصدر عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة من بيانات ومعلومات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News