للمرة الثانية.. محاولة لاستبدال الرئيس سليمان بعون

"ليبانون ديبايت"

ليست المرّة الاولى التي يستبدل فيها "مخربون" اسم الرئيس ميشال سليمان باسم الرئيس ميشال عون, ففي مرة سابقة اقدم مجهولون على محو شهرة الرئيس ميشال سليمان عن اللوحة الحاملة اسمه عند مدخل جبيل ليكتبوا مكانها "عون".

وتكرر هذا العمل التخريبي للمرة الثانية, حين قام مجهولون بالفعلة عينها, فطلوا شهرة الرئيس ميشال سليمان عن اللوحة المشيرة الى اسم الطريق التي تربط عمشيت ببلدة ميفوق في قضاء كسروان ليستبدلوها بـ "عون"، وكأن الطريق تحمل اسم النائب ميشال عون.

وقد نشر الرئيس ميشال سليمان الصورة عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك معلقا عليها بالقول: "يمكن إلغاء اللوحة، لكن هل يمكن إلغاء الطريق؟ شكراً".

وانهالت التعليقات على الصورة وانقسمت بين مؤيدة ومعارضة, فقال أحد مناصري سليمان "يا فخامة الرئيس المشكلة مش بالطريق المشكلة الطريق باسم مين هيدا الي مقلقهن ومجننهن وما عم بيناموا الليل لانك عم تطلع بأحلامهم . فخر للبنان انك مررت بقصر وبعيدا ومن بعدك ما زالت فارغة والسبب ولا واحد من المرشحين يمكن ان يعلي هالكرسي لفوق بل انهم يعتلون عليها . الله يطول بعمرك وان شاء الله يطول الفراغ اذا كان الي ما بيتسمى جايي رئيس حتى ترجع انت الدورة الجايي."

أما ناشط آخر فعلق على الصورة بالقول "فخامة الرئيس انت اشرف وانبل من هؤلاء الذين يتباكون على كرسيك ويبيعون مواقفهم وكل شيء ليجلسوا على كرسيك ...احترم واقدر موقفك وقرارتك الشريفة للوطن لبنان ..."

ومِن من كان رأيه مختلف فعلّق بالقول "انا ما بدي لا هاجمك ولا هاجم احد بس للي عملها اكيد ما حدا طلب منو هل الشي بس ما تنسى ان انت كتير ناس ما بتحبك. وفي سبب اكيد هيدا للي لازم تعرف سببه صح؟ انا اصلا. ما بحب ولا سياسي لان ولا واحد خرج يكون بس الحق علينا شعب اجدب نصدقكم والسياسي لازم يكون متواضع مش بموكب مرعبة الخ الخ لن ادخل بالجدل واعترف ان انا شخصيا ما بحبك بس كمان ما بتمنالك الشر."