أمن وقضاء

الجمعة 30 أيلول 2016 - 13:40 السفير

إبراهيم: لا معلومات دقيقة حول العسكريين المخطوفين

إبراهيم: لا معلومات دقيقة حول العسكريين المخطوفين

أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن "لا معلومات دقيقة حول مصير العسكريين المخطوفين"، قائلا: "لا أستطيع أن أطمئن أو أنه تم اغتيالهم".

وأشار إبراهيم إلى أن "الدولة اللبنانية لم تتوقف يوما عن طلب التفاوض من أجل استعادة عسكرييها، ولكن الطرف الآخر يرفض التفاوض، وما زلنا حتى اليوم نبحث عن مفاوض جدي. ونحن دولة مستعدون في لحظة للتفاوض في حال العثور على هذا المفاوض، الذي نريد منه في البداية إثباتا على أن العسكريين أحياء".

كلام إبراهيم جاء خلال لقاء عقده في حارة الفيكاني في منزل طلال طالب والد الدركي المحرر محمد طالب، مع لجنة أهالي العسكريين وبعض العائلات التي تحرر أبناؤها من "جبهة النصرة".

وجاء اللقاء على هامش جولة لإبراهيم حملته إلى مناطق عدة في البقاع، وقد أعدت له استقبالات حاشدة أهمها عند مستديرة سعدنايل ـ زحلة التي كانت قد شهدت أحد التفجيرات الإرهابية. ورفعت لافتات تشيد "بلواء السلام والأمن".

من سعدنايل، عبر موكب إبراهيم وسط أكوام من اللافتات وأقواس النصر، إلى مستديرة مدخل زحلة حيث نُحرت له الخراف.
ووصف الأب طوني رزق اللواء إبراهيم "بالشخص الذي حبب الله فيه الناس، فكانت محبة اللواء عباس ابراهيم عابرة لكل التنوع واختلاف الانتماءات السياسية والحزبية والطائفية والمذهبية"، متوجها إلى إبراهيم بالقول: "زحلة تحبك وتطلب من الله حمايتك".

من جهته، أشاد الشيخ يحيى عراجي "بالدور الوطني والأمني الذي يقوم به اللواء إبراهيم".

ومن زحلة، انتقل إبراهيم إلى بلدة أبلح حيث أقيم له استقبال حاشد، ثم أكمل طريقه باتجاه بلدة رياق حيث كان له استقبال في مقر "تجمع مزارعي وفلاحي البقاع".
وألقى ابراهيم الترشيشي كلمة رحب فيها باللواء ابراهيم واصفا إياه "بالفارس الذي يزرع الأمن والأمان حيثما حل"، آملا "ان تحمل زيارته الى رياق مركزا للامن العام في هذه البلدة".
ورد اللواء بكلمة اعتبر فيها أن ما يقوم به لا يخرج عن إطار واجبه. وعن المركز في رياق أعلن أنه سيكون موضع درس عند اللجان المختصة.
المحطة الأبرز في جولة اللواء عباس ابراهيم البقاعية كانت لقاءه في حارة الفيكاني مع عائلات العسكريين المخطوفين، وهناك أكد اللواء ابراهيم استمرار الدولة في العمل من أجل الإفراج عن عسكرييها المختطفين.

واستعان بكلام للرئيس نبيه بري الذي قال "ان الأمن يتقدم على السياسة وللأسف"، مشيرا إلى أن "الرئيس بري تأسف على هذا الكلام، والحقيقة عندما يتقدم الكلام على السياسة يكون هناك أمر خاطئ". وقال: "نحن لا نعبئ فراغا بالسياسة ولا نهدف الى العمل بالسياسة بل نقوم بواجباتنا على أكمل وجه، ومن يريد أن يحقق الأمن فعليه ان ينزل الى الناس ويطلع إلى همومهم ويعمل على الاستقرار الاجتماعي في الحد الذي يقدر عليه"، مؤكدا "ان الامن مدعوم من كل الاطراف السياسية بدءا من الرئيس نبيه بري حتى أصغر مسؤول".
من حارة الفيكاني، انتقل ابراهيم الى بلدة بدنايل التي استقبلته بالورود ونثر الارز ونحر الخراف، وكان له استقبال في منزل العقيد مرشد الحاج سليمان بحضور رئيس جهاز التنسيق والارتباط في "حزب الله" وفيق صفا ومستشار الرئيس نبيه بري احمد البعلبكي.

وكانت للواء ابراهيم وقفات واستقبالات عند مفرق حوشبا وأمام مركز أمن عام شمسطار أقامها مخاتير غرب بعلبك، كما كان استقبال عند منطقة التليلة نظمها قدماء القوات المسلحة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة