ابتكر طبيب الأطفال سيرخيو غالليغوس كاستورينا طريقة فريدة لعلاج مرضى السرطان، وذلك بتقمصه في كل مرة شخصية أحد الأبطال الخارقين ليدخل بذلك الفرح في نفوس الأطفال المرضى فيتعافون بشكل أسرع.
وكشف الطبيب المكسيكي عن معاناته في سن الـ17 من ورم سرطاني خبيث قال له الأطباء آنذاك إنه لن يعيش طويلا، إلا أن والديه أخذاه إلى الولايات المتحدة لعلاجه وإنقاذ حياته، حيث شفي بعد العلاجات الكيميائية المكثفة.
ولفت الطبيب "سيرخيو" إلى أن العلاج الكيميائي لم يكن السبب في شفائه لوحده، بل يعود الفضل كذلك لبعض المهرجين الذين كانوا يزورونه في المستشفى حيث قال: "كان يزورني في المستشفى المهرجون. كانوا يجلبون معهم السعادة والمرح وساعدوني في نسيان أوجاع العلاج الكيميائي".
وقال "سيرخيو" إنه بعد عودته إلى المكسيك في عام 1989، تغيرت حياته لأنه وجد هدفا لنفسه، وتابع: "لقد أُعطيت فرصة ثانية للحياة. لذلك عملت على أن أجعل حياتي سعيدة في كل يوم أعيشه، وعملت أيضاً على إسعاد كل الأشخاص الذين يحيطون بي. وقررت أن أمنح حياتي للعمل على إنقاذ الأطفال المكسيكيين المصابين بالسرطان، لأنه ليس لدى الجميع إمكانية السفر إلى الولايات المتحدة للعلاج".
اخترنا لكم



