متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 03 تشرين الأول 2016 - 17:51 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فضل الله: لتكن القيادات الدينية صمام أمن

فضل الله: لتكن القيادات الدينية صمام أمن

وضع العلامة السيد علي فضل الله الحجر الأساس لمسجد التآخي في قرية حولا الجنوبية، وذلك في احتفال أقامته جمعية أسرة التآخي الخيرية الثقافية، في حضور عدد من فاعليات المنطقة وأبنائها.

البداية آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى فضل الله كلمة قال فيها:"نلتقي مجددا في هذه البلدة الطيبة حولا، المتجذرة في القلب والعقل والوجدان، هذه البلدة التي لا تذكر وإلا يذكر معها التضحية والثقافة والانفتاح وعلاقتنا بها عميقة الجذور، وستبقى كذلك".

أضاف: "عندما نضع الحجر الأساس لهذا المسجد، فنحن لا نتحدث عن بناء جدران بقدر ما نتحدث عن بناء الإنسان الذي نريده محبا ومنفتحا على الآخر. ومن هنا، نريد لهذا المسجد أن يتلاقى فيه الجميع، بعيدا عن كل الخصوصيات العائلية والحزبية التي غالبا ما تقسم الناس. ومن هنا، ندعو إلى المسجد الجامع، لا أن يكون لكل مذهب أو جماعة أو حزب أو عائلة مسجدها الذي يزيد من مظاهر الانقسام. ونريد لمساجدنا أن تقوم على وصايا الإسلام في المحبة والرحمة والقيم الإنسانية والانفتاح على الآخر، لا إسلام الحقد والكراهية والتعصب. ولذلك نرى رسول الله يهدم مسجدا عندما تحول إلى أداة تفريق وانقسام بين المسلمين".

وتابع: "نريد المسجد الذي يلتقي فيه المسلمون والمسيحيون، كما حصل عندما التقى نصارى نجران في مسجد رسول الله، المسجد الذي يتعمق فيه الإحساس بالقواسم المشتركة التي تجمع الأديان جميعا".

وأردف: "إن المسجد لا يكتمل ببنائه، بل برسالته. ونحن نريد لرسالة المسجد أن تتحرك في حياة الناس، من خلال إيمانهم بسد حاجات المحتاجين والتخفيف من معاناتهم، في بلد تعلمنا فيه أن نقلع أشواكنا بأظافرنا في كل شيء، وشواهد ذلك كثيرة في الماء والكهرباء والتعليم والرعاية. هذا ما دأبنا عليه في كل المشاريع التي انطلقنا بها، وهذا ما سنعمل عليه في هذا البلد، بالتعاون والتآزر في كل المؤسسات التي انطلقنا بها، والتي كانت دائما من الناس وإلى الناس".

وتوقف فضل الله عند التطورات اللبنانية المستجدة، فتحدث عن "بارقة أمل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي"، وقال: "ان الاختلافات في المواقف المتعلقة بتسويات شاملة أو مرحلية أو ضمانات لهذا الفريق أو ذاك، هي أمر طبيعي في مثل هذه اللحظات، كما عودتنا الحياة السياسية في لبنان، لذا لا نرى أي مصلحة في استخدام هذا الفريق أو ذاك للغة سياسية قد تصل إلى درجة الاستفزاز، ونحن نرى للقيادات الدينية اللبنانية التي نؤكد حرصها الدائم على الشراكة الوطنية، أن تكون اليوم، وكما عودتنا، صمام أمن وأمان في لحظات التأزم الطائفي، وصاحبة الدور الأبرز في حفظ مصلحة لبنان ووحدة مواطنيه".

وفي الختام، شكر فضل الله "عبلا حمود التي قدمت الأرض عن روح زوجها"، واصفا ذلك أنه "مظهر من مظاهر الوفاء الحقيقي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة