إستقبل رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية في مكتبه بمقر الإتحاد في بلدة بخعون، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار ومسؤولة المكتب الميداني في المنظمة مونيكا مورو، في حضور عدد من رؤساء البلديات في المنطقة.
وقدم سعدية خلال اللقاء عرضا مفصلا عن واقع المنطقة على كل الصعد، الزراعية والبيئية والبنى التحتية والسياحية والتربوية والإنسانية، مشيرا إلى "المعاناة التي تسبب بها النزوح السوري لأهالي المنطقة، وتأثير النازحين على الوضع العام، إضافة إلى كساد الموسم الزراعي بسبب إقفال الطرقات الدولية والحدود في سوريا ما أدى إلى منع التصدير وإلى تدهور القطاع السياحي، نتيجة إشغال اللاجئين السوريين للشقق السكنية التي كانت تستأجر من قبل السياح والمصطافين، إضافة الى عمالة السوريين التي قضت على فرص العمل للبنانيين".
ولفت إلى "الإجحاف الذي حصل بحق المنطقة نتيجة الإحصاءات التي تعتمدها المنظمة وتعود لعام 2012، وتحدد 251 منطقة في لبنان يتواجد فيها نازحون سوريين"، موضحا أن "إحصاءات جديدة ظهرت تبين الأعداد الصحيحة للنازحين السوريين الموجودين في منطقة الضنية".
وأسف سعدية "للعشوائية وعدم التنسيق بين المنظمات غير الحكومية التي تعمل في المنطقة، من غير أن تنسق مع البلديات أو إتحاد البلديات".
بدورها، أعربت جيرار عن "تفاجئها بواقع المنطقة"، مؤكدة "ضرورة التنسيق والإتصال الدائم مع إتحاد بلديات الضنية من أجل رفع الغبن عن المنطقة".
هذا وتم الإتفاق في نهاية اللقاء على التحضير لعقد مؤتمر لإنماء المنطقة، بتنسيق كامل بين مكتب الأمم المتحدة في لبنان وإتحاد بلديات الضنية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News