أوضح رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب أن " كل المعطيات موجودة وبأن هناك جدية في الملف الرئاسي ولكن حتى الآن لا أجوبة واضحة حتى لدى القيمين عليه، لافتاً الى أن موضوع الرئاسة مفتوح الى حد أن لا أحد يستطيع الحسم في هذا الموضوع ولكن حظوظ العماد عون مرتفعة، معتبراً أن "رئيس الجمهورية ليس لديه السلطة بأن يدعو "حزب الله" للعودة من سوريا ولا أي رئيس جمهورية مقرر أن يقوم بهذه الخطوة".
وأوضح في حديث تلفزيوني أنه "طالما أجّل رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون موضوع التحرك في الشارع أصبح موضوع المشاركة في جلسة مجلس الوزراء طبيعي، موضحاً أن إجتماع اليوم هو لاستكمال المناقشات".
وفي إطار السلة الكاملة التي تمسّك بها الرئيس نبيه برّي تساءل وهاب أين المشكلة في السلة؟ طالما يتم مناقشة كافة بنودها من قانون إنتخاب وتوزيع الحقائب والتعيينات العسكرية والأمنية في كافة الاجتماعات وجلسات الحوار، لافتاً الى أن قائد الجيش العماد جان قهوجي أنجز خطوات مهمة في المرحلة السابقة بمواجهة الإرهاب، مشدداً على أنه لا يمكن في ظل هذه المعركة خلق فراغ في قيادة الجيش.
وحول حديث العماد عون على قناة الـ "أو.تي.في" رأى وهاب أن العماد عون في حديثه أظهر عن إتفاق بينه وبين الرئيس سعد الحريري في أمور معينة، لافتاً الى أن العماد ميشال عون لبناني أصيل، موضحاً أن "لبنان بلد محكوم بالتسوية والأهم أن لا يتحول التطمين الى استرضاء، مؤكّداً أن "العماد ميشال عون لن يختم حياته السياسية بتنازلات".
وحول مشكلة اللاجئين السوريين لفت وهاب الى أن "لبنان صرف 8 مليارات على اللاجئين السوريين دون أي دعم دولي، موضحاً أن لبنان ذاهب الى مشكلة إقتصادية عميقة جدا، لافتا الى أن "الدعم الإيراني ذهب الى المؤسسات في حين أن المال السعودي لم يُعرف أين صرف، معتبراً أن السعوديين أخطأوا في مساعدة بعض اللبنانيين والتي لم تجلب لهم سوى الشتائم".
وحول ملف الفساد في الكهرباء أكّد وهاب أن "لا مسألة شخصية بيني وبين المتعهد قاسم حمود وملف الكهرباء وفر لي معلومات عن الفساد الدائر في ملف الكهرباء بعدم تسليم المعامل المنجز العمل بها والتي لها علاقة بالمتعهد قاسم حمود، لافتاً الى أن "لبنان الأخضر أصبح ثاني بلد بالتلوث بعد غانا مع تشغيل 3000 مولد كهرباء، معتبراً أن الحملة حرّكت ملف الكهرباء وبذلك سينعم اللبنانيين ب 4 ساعات زيادة كهرباء، لافتاً الى أن "مَن غطى المتعهد قاسم حمود تنصّل منه".
وحول الوضع في سوريا اعتبر وهاب أن الأميركي كشف عن وجهه في محاربته عن جبهة النصرة وأن أميركا هي الداعم الأكبر للإرهاب، موضحاً أن "الهم الأميركي هو عدم جعل الجيش العربي السوري قادراً على السيطرة، مؤكّدا أن الروسي لن يشرب من الكأس الأميركي ذاته مرة أخرى، لافتاً الى تخوف أميركي بعد القرار السوري - الروسي بحسم معركة حلب.
ودعا وهاب الجيش العربي السوري وحلفائه الى حسم المعركة، مؤكداً أن لا تسويات في سوريا إلا بالحسم موضحاً أن روسيا عرّت أميركا التي كُشف كذبها في مواجهة الإرهاب وهي الداعم الأكبر له.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News