المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 06 تشرين الأول 2016 - 17:40 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

محافظ بعلبك الهرمل: المرتكبون سيعاقبون ولا غطاء لأي مطلوب

محافظ بعلبك الهرمل: المرتكبون سيعاقبون ولا غطاء لأي مطلوب

ترأس محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر مجلس الأمن الفرعي للمحافظة، في مكتبه في سرايا بعلبك الحكومية، في حضور المحامي العام الاستئنافي القاضي كمال المقداد، قائمقام قضاء الهرمل طلال قطايا، قائد منطقة البقاع العسكرية العميد الركن خالد طرابين، قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد فادي خوري، قائد سرية درك بعلبك العقيد مارك صقر، رئيس مكتب مخابرات الجيش في بعلبك المقدم عبد الكريم شومان، رئيس شعبة معلومات البقاع في الأمن العام المقدم جمال الجاروش، آمر مفرزة بعلبك القضائية المقدم فادي الحلاني، المدير الإقليمي لأمن الدولة في بعلبك الهرمل المقدم حسين سلمان، رئيس فرع معلومات الأمن الداخلي في البقاع المقدم جورج خيرالله، رئيس دائرة أمن عام البقاع الثانية الرائد غياث زعيتر، آمر مفرزة استقصاء البقاع الرائد عباس جانبين، رئيس مكتب بعلبك لأمن الدولة النقيب ذو الفقار الديراني، رئيس شعبة الاستقصاء والتحقيق في دائرة أمن عام البقاع الثانية النقيب علي مظلوم، رئيس مكتب معلومات الأمن العام في بعلبك النقيب مجدي عباس، آمر مفرزة سير بعلبك النقيب محمد رباح، رئيس مكتب معلومات قوى الأمن الداخلي في بعلبك النقيب عباس عساف، رئيس مركز أمن عام الهرمل النقيب عدنان وهبة، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، ورئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي في بعلبك بلال رعد.

وفي ختام الاجتماع قال خضر: "اجتمع اليوم مجلس الأمن الفرعي لمحافظة بعلبك الهرمل في حضور جميع الأجهزة الأمنية المعنية، وكان في البداية تقييم لموسم 2016 السياحي، وتوجهت بالشكر إلى كل الأجهزة الأمنية التي ساهمت في إنجاح الموسم السياحي خلال فصل الصيف، ولكن كما تعرفون حصلت أخيرا بعض الأحداث التي لا تليق بمنطقة بعلبك الهرمل، وهي أحداث مستنكرة ومدانة ومؤسفة، ومنها حرق معمل فرز النفايات في بعلبك، الذي يعود بالنفع على كل بلديات المنطقة، وهناك إصرار من كل الأجهزة الأمنية وتنسيق بينها ليصل هذا الموضوع إلى خواتيمه، ولمعاقبة المرتكبين".

وأكد أن "القوى السياسية في محافظة بعلبك الهرمل مصرة على معاقبة المرتكبين، ولا غطاء من أي جهة على أي مطلوب".

وأشار خضر إلى أنه "ستصدر توصية من مجلس الأمن الفرعي بضرورة استقدام قوات ضاربة من خارج المنطقة لتنفيذ عمليات معينة، ونحن لا نستطيع الكشف عن المعلومات في هذا الشأن حرصا على سير التحقيق".

وردا على سؤال أكد "الاتفاق على استحداث نقطة حراسة قرب معمل فرز النفايات، وهناك توصية بإعادة القوى المشتركة بين جميع الأجهزة الأمنية، ولا نستطيع الإعلان عن كل الخطوات والإجراءات من أجل الحفاظ على عنصر المفاجأة والمباغتة".

وردا على سؤال عن طبيعة الإجراءات الأمنية التي تتركز في أقسام من بعلبك دون أخرى، قال خضر: "في الموضوع الأمني، الضباط المسؤولون عن تنفيذ الخطة أدرى بكيفية توزيع الخريطة الأمنية والأولويات، وكيفية الحفاظ بداية على منطقة خالية من أي مظهر مخل بالأمن وتوسيع محيطها".

وتوجه بالشكر إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص "الذي زاد عديد سرية بعلبك بأربعين عنصرا، وبالطبع نحن نحتاج إلى عدد أكبر، ولكن وعدنا بأن يكون لنا حصة أساسية كلما كان هناك إمكان".

وختم خضر: "الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها، وفي الآونة الأخيرة خفت بنسبة كبيرة ظاهرة إطلاق النار ابتهاجا أو في المآتم، ولكن بالطبع الأمور لم تصل بعد إلى المستوى الذي نطمح إليه. ولنكون منطقيين ومنصفين، فقد تم تحقيق واقع أمني أفضل في المحافظة، لولا هذه الحادثة المؤلمة بإحراق معمل النفايات وبعض الحوادث الأمنية الفردية".

وكان المجتمعون أصدروا المقررات الآتية:
"- اتخاذ الاجراءات اللازمة في ما يتعلق بمناسبة الاحتفالات بعاشوراء.

- تكثيف الدوريات التي تقوم بها القوى الأمنية وقمع أي مخالفة على الفور.

- التشدد في قمع الآليات المخالفة لقانون السير على جميع أنواعها.

- تنفيذ خطة أمنية بصورة دائمة ومستمرة، لا سيما اليوم الأمني المفاجئ دون الإعلان أو الإعلام عنه.

- الطلب من البلديات تفعيل دور الشرطة البلدية لديها، والطلب منها أيضا إبلاغ القوى الأمنية، ولا سيما مخابرات الجيش اللبناني عن أي طارئ أو أي تعديل بما يخص محل إقامة خيم النازحين السوريين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة