مشاهير

placeholder

صحيفة المرصد
الأحد 09 تشرين الأول 2016 - 16:02 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

نسرين طافش لا تؤمن بالمنافسة ولا تتعلّق بالماضي!

نسرين طافش لا تؤمن بالمنافسة ولا تتعلّق بالماضي!

من هولاكو إلى أحلام كبيرة من ثمّ جلسات نسائية وأهل الغرام وصبايا ولاحقاً الإخوة وأخيراً الطواريد، وغيرها من الأعمال التي تألقت فيها الممثلة السورية نسرين طافش بأداء أكاديمي متقن وموهبة لافتة. وهي تتحضّر لسلسلة أعمال أخرى تختارها بذكاء وعناية ولنعرف أكثر عن تحضيراتها المستقبلية كانت هذه المقابلة مع الممثلة نسرين طافش.

بعد تقديمك لمسلسل الطواريد ثم مسلسل العفراء والعقاب، هل من الممكن أن تعيدي تقديم شخصية الفتاة البدوية مجدداً، وهل وجدت صعوبة في تقديم اللهجة البدوية في الطواريد و في العقاب والعفراء؟
بداية، العقاب والعفراء مسلسلي البدوي الثالث بعد فنجان الدم والطواريد، لذلك لم أجد أي صعوبة لا في الأداء ولا في اللهجة، علماً بأنني هذه المرة أقدّم شخصية الشيخة العفراء التي تتسلم المشيخة عن والدها وتحكم القبيلة من بعد مقتله بذكائها وحزمها و شخصية العفراء كالخيل الجامح الذي لا يمكنك لجمه أو إيقافه تعيش صراعاً بين العقل والقلب بين الثأر والعشق، ولذلك هو جديد و مختلف عما قدمته وفيه أبعاد عميقة جداً.

كيف تصفين تعاونك مع النجوم الأردنيين كنجمة دراما سورية؟
النجوم الأردنيون احتضنوني بكل محبة و ألفة هم أهلي فعلاً، أخلاقهم و كرمهم ومحبتهم غمرتني وهم نشامى بكل ما للكلمة من معنى، أحب الأردن أرضاً و شعباً وفناً وثقافة و سعيدة جداً بتعاوني مع كبار نجوم و نجمات الأردن وأيضاً نجوم ونجمات الجيل الجديد

بعد إنهائك تصوير مسلسليْ " شوق" و"العقاب والعفراء"، علمنا أنك تتوجّهين قريباً إلى مصر فهل تتحضّرين لعمل مصري (مسلسل، فيلم...)؟
"كل شي بوقتو حلو"، عندما يتم الاتفاق النهائي سوف أصرح لكم إن شاء الله.

حُكي كثيراً عن تعاون جديد سيجمعك بالفنان محمد فؤاد من خلال مسلسل درامي، هل تم الاتفاق على تفاصيل العمل بشكل نهائي؟
بالفعل تم الاتصال بي مجدداً منذ شهر تقريباً من أجل المشاركة في مسلسل الضاهر الذي اعتذرت عنه سابقاً لضيق الوقت وتضارب مواعيد التصوير و لكن عرفت في ما بعد أنّ المسلسل لم يُبتّ أمره حتى الآن، وأنا من محبي فن الفنان الجميل والمبدع محمد فؤاد حيث أجد فيه ابن البلد "الجدع" والإنسان الطيب والقريب إلى القلب .

من هي منافسَتُكِ من بين النجمات السوريات؟
أنا لا أؤمن بالمنافسة ولا أؤمن بالتكامل وحده فحسب بل أذهب إلى أبعد من ذلك، فبتّ أؤمن بالتعاون وتشجيع ودعم بعضنا بعضاً، و إن كان لا بد من منافسة فستكون بين نسرين أمس و نسرين الغد فأنا أسعى دائماً لتطوير نفسي وأركز على طريقي وأُسعد لغيري دوماً، فالقمّة تتسع لجميع المجتهدين الساعين .

من هو النجم العربي الذي ترغبين في الوقوف أمامه بعمل درامي لكن لم يسبق لكما التعاون؟
أحب العمل مع أي نجم موهوب و يحب المهنة و يقدر زملاءه ولا يفكر في المنافسة كثيراً سواء أكان نجماً في التراجيديا أم الكوميديا، وأحب أن أعمل مع كُثُر لا أستطيع حصرهم في جوابي هنا .

تتمتعين بصوت جميل فهل من نيّة لتقدّمي مسلسلاً أو فيلماً غنائياً استعراضياً؟
إن شاء الله، لستُ مستعجلة على شيء وكل ما أطمح به أفضّل ترجمته لأفعال.

هل عُرض عليكِ المشاركة في لجان تحكيم أحد البرامج وهل ستشاركين في أحد المهرجانات الفنية قريباً؟
لا، لم يُطرح علي أن أكون في لجنة تحكيم سابقاً ولكن الفكرة تسعدني إن حصلت مع برنامج مهم و سأكون قريباً في مهرجان دار الأهرام الأعرق عربياً في توزيع جوائز الأهرام لأتسلم جائزة أفضل ممثلة عربية 2016 في مصر أم الدنيا، وستكون هذه أول جائزة لي في مصر .

باتت مشاركتك فعالة عبر السوشيال ميديا حيث تتواصلين مع الفانز باستمرار فكيف تصفين علاقتك بمتتبّعيك؟
نعم، مواقع السوشيال ميديا موضوع في غاية الأهمية ويتطلّب عناية خاصة بطريقتي وضمن حدود و قوانين أراها تناسبني، فالجمهور له حق علينا في التواصل وعدم التعالي عليه ولكن ضمن إطار احترام الخصوصية الذي يحدده كل فنان كما يناسبه، وبعد تهكير حسابي مرتين استطعت توثيق حساباتي والحمد لله العدد يزداد بسرعة كبيرة و هذا دليل محبة و الحمد لله.

نلاحظ عبر إطلالاتك الأخيرة حُسن انتقائك لأزيائك، من يختار لكِ إطلالاتك وهل تتعاملين مع ستايلست خاص؟
طوّرت ذوقي في انتقاء الأزياء، فبتّ لا أخشى أن أجرب و أنوّع فليس لديّ ستايل ثابت إطلاقاً وأنا أحب المجازفة والتغيير و أرتدي ما يحلو لي لأن الأناقة والأزياء أذواق مختلفة فما يعجب غيري ربما لا يعجبني و العكس صحيح، لذلك الأهم بالنسبة إليّ أن أرتدي ما يسعدني و بتّ أعرف ما يناسبني أكثر من ذي قبل .

ما هو أغلى فستان لديكِ وكم هو ثمنه؟
لا يهمني سعر الفستان فقد يكون بسيطاً بسعره و لكنه فخم في القماشة والخياطة الدقيقة و الستايل وربما يكون غالياً و لكنه غير لافت إطلاقاً فالأناقة لا علاقة لها بسعر الفستان.

- أنتِ منحدرة من عائلة تُعدّ نموذجاً للعائلة العربية المختلطة فوالدك فلسطيني الجنسية من اصول سعودية ووالدتك جزائرية من أم مغربية وترعرعت في سوريا، كيف انعكس ذلك الاختلاط على شخصيتك وفنّك؟
أحب هذا الخليط الفريد من نوعه و المميز وسعيدة به فأنا لا أميّز بين دولة عربية وأخرى و ليس لدي عنصرية رغم فخري بانتمائي لكل البلدان التي تنحدر عائلتي منها و لكن كلنا "خلقة الله" و كلنا عرب سواء وكلنا في العالم بشر وإخوة في الإنسانية بعيداً عن اللون والدين والمذهبية أو اللغة .

هل تحتفظين بغرض معيّن منذ طفولتك بمثابة ذكرى جميلة لديكِ؟
لا إطلاقاً، لست من الأشخاص الذين يتعلقون بأغراض قديمة ولا أحتفظ بأغراضي القديمة وليست لديّ هذه الهواية بل اتخلص من كل ما هو قديم أول بأول .

متى سيبصر كتابك عن التنمية البشرية وتطوير الذات خاصة أنك تدرسين هذا المجال و شغوفة به؟
إن شاء الله عندما أجد وقتاً لإجازة طويلة نسبياً فالكتابة بحاجة إلى جوّ خاص وتركيز و صفاء نفسي وذهني عالٍ ليقدّم ما أصبو إليه من خلاله .

ما هي الكلمة الأخيرة التي تودّين توجيهها لجمهورك؟
أتمنى أن تنال أعمالي في شهر رمضان النجاح ومحبة الناس و سأوافيكم بكل جديد لتواكبوا كل ما هو جديد أولاً بأول... أحبكم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة