المصاري طارت و"السفرة" ما تأمنت.. احذروا!

"ليبانون ديبايت" :

تكاثرت في الآونة الأخيرة في الشمال عمليات نصب واحتيال بحق مواطنين لقاء مبالغ مالية ضخمة، وبنتيجة التحريات والاستقصاءات المكثفة، توصلت مديرية الشمال الاقليمية لامن الدولة الى تحديد هوية الرأس المدبر للشبكة الذي تبين بعد عملية رصد دقيقة ومتابعة على فترات انه يشكل عصابة تمتهن الاحتيال.

وبعد تحريات من مكتب أمن الدولة في الشمال تبين ان رئيس العصابة اي ما يعرف بالرأس المدبر لبناني الجنسية، مطلوب للقضاء بعدة مذكرات توقيف وخلاصات احكام بجرائم عدة وهو متورط في الوقت الراهن في عمليات نصب واحتيال طالت العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة.

وتبيّن في التحقيقات ووفق معلومات متتالية سبقت توقيف العصابة، أن عشرات الأشخاص وقعوا ضحيتهم بالاضافة الى عدد لا يستهان به من السوريين تعرضوا لحالات نصب من قبل هذه العصابة المؤلفة من شخصين بالاضافة الى اللبناني، الاول سوري الجنسية والثاني فلسطيني ويعاونهم بعض الاشخاص في جذب الضحايا والايقاع بهم.

وبنتيجة التحريات، تمكنت دورية من المكتب المذكور بعد ورود معلومات عن وقوع في الآونة الأخيرة في محافظة الشمال عدة عمليات احتيال من تحديد هوية الاشخاص وتوقيف اثنين من أفراد العصابة في طرابلس وتعمل المديرية على ملاحقة باقي افراد الشبكة.

بالتحقيق معهما بناء على إشارة القضاء المختص اعترفا بتفاصيل عمليات الاحتيال المالية التي ينتهجاها وأنهما ينفذان هذه العمليات بطريقة احتيالية عن طريق اخذ مبالغ مالية من المواطنين السوريين اثناء ايهامهم بقدرتهم على تسفيرهم للخارج كتركيا واوروبا بطريقة غير مشروعة.

ووفقاً للاعترافات، تبين ان العصابة متخصصة بالنصب على السوريين وهي تشترط عليهم وجوب دفع جزء من المال في مرحلة الذهاب واستكمال الجزء المتبقي لدى الوصول علماً ان الاموال بمجرد ما ان تدفع حتى يتوارى الاخيرين عن الانظار فالمصاري طارت و"السفرة" ما تأمنت ولا ما شابه بل وقعوا في فخ الاحتيال.