أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، جرياً على العادة في الليلة العاشرة من محرم بين الجموع، متحدياً الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري. تحدّث السيد نصر الله نحو ساعة وعشر دقائق من مجمع سيد الشهداء في الرويس بالضاحية الجنوبية، في الملفات المحلية والإقليمية والدولية.
أكد السيد نصر الله الصمود والبقاء في سوريا واستمرار المعركة لفرض الحل السياسي. فسوريا كانت ولا تزال وستبقى العقدة الاساسية في محور المقاومة، ولا أفق سياسي في المدى المنظور بعد تعطيل واشنطن للاتفاق الروسي الاميركي. أما في اليمن، فرأى أن المجزرة التي وقعت في صنعاء فسيرتد خطرها على تماسك المملكة العربية السعودية، وستنتهي معركة اليمن بهزيمة السعوديين مهما طال الزمن، فهناك رهان يتوقف على مزيد من انقلاب في معادلات القوة في الحرب اليمنية، ومزيد من السقوط السعودي ودخول عوامل جديدة الى معادلة الصراع.
وتؤكد مصادر مطلعة أن الأمين العام لحزب الله وصف الأمور بقراءة تظهر سوداوية المشهد الدولي والإقليمي وتبعد أي أمل بحل قريب. صحيح أن السيد نصر الله لم يتوقع انفجاراً بين الدول المتناثرة لكنه رسم في العلاقات الدولية مشهداً يظهر فيه التوتر في كل المجالات، وغابت عنه أية فرصة للحوار او للتفاهم او للحل، وبالتالي ومن خلال هذا المشهد لم يتوقع السيد حلولاً سياسية للازمات الراهنة لأي دولة عربية على الإطلاق بسبب التوتر في العلاقات الدولية. ورغم ان السيد لم يلمح الى ذلك صراحة، فإن «مسار الأمور سيكون الميدان في ظل انغلاق المسار السياسي».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News