ليبانون ديبايت":
كشف القيادي السابق في التيّار الوطني الحر، زياد عبس، عن لجوء رئيس التيّار الوزير جبران باسيل، إلى القضاء بغاية إيقاف قدّاس تنوي مجموعة من العونيين المعارضين إقامته بمناسبة ذكرى 13 تشرين وإحياء ذكرى شهداء الحركة العونية.
القداس، ترى فيه القيادة الحالية في التيار أنه "غير مرغوب فيه ويزرع الشقاق ويستغل أسم التيار في مناسبة تتعلق به دون العودة إليه للموافقة"، وهو ما دفع باسيل إلى توجيه طلب لقاضي الأمور المستعجلة في جبل لبنان، حسن حمدان، يقضي بمنع إقامة القداس، لكن ذلك لم ينجح، وفق ما يؤكد زياد عبس في حديثه مع "ليبانون ديبايت"، حيث "رد حمدان طلب المنع".
لكن باسيل، ووفقاً لـ"عبس"، نجح بإنتزاع قرار من القاضي حمدان، يقضي بمنع إستخدام المجموعة لصفحتهم الرسمية على فايسبوك التي تحمل أسم "التيار الوطني حر"، والتي إستغلّت من أجل الترويج للقداس والتي تعتبر المنصة الرسمية للمعترضين على القيادة الجديدة للتيار.
ويكشف عبس في حديثه لـ"ليبانون ديبايت"، أن "القرار الصادر عن قاضي الأمور المستعجلة وجه طلباً رسمياً سلّم إلى السفارة الأميركية في بيروت يطلب فيه منها إبلاغ موقع فايسبوك الخاضع للقوانين الأميركية، إغلاق صفحة "التيار الوطني حر"، وهو ما وضعه عبس تحت خانة اسكات المعارضين وتحويل الحزب الى حزب شمولي لا يقبل أي اختلاف في الرأي ".
وقال عبس بأن العماد عون كان يقول "أن الصلاة في ظل الاحتلال هو خطيئة اذا لم يكن لازالة الاحتلال" وفي عهد الادارة الحزبية الجديدة، أصبحت الصلاة جريمة ان لم تكن لمبايعة السلطة الحزبيّة الحاليّة"، مؤكداً "الإستمرار في تحركاتهم لا سيما القداس الذي أتى بدعوة من عائلات شهداء 13 تشرين وأصدقائهم".
الجدير بالذكر أن القداس المشار إليه سيقام اليوم عند الساعة السابعة مساءً في كنيسة الحدث.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News