عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين إجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة أصدرت بيانا قالت فيه: "يظهر أن الأمور على المستوى الدولي تزداد تعقيدا إنطلاقا مما يظهر أنه هو خلاف أميركي روسي، والذي يقع ضحيته المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوة، وهذا ما يوجب علينا أن لا نعلق آمالنا وآمال شعوبنا على أي دعم خارجي لأن الدول الكبرى لا تراعي سوى مصالحها في الدرجة الأولى ولا تعاوننا إلا في الأماكن التي تتقاطع فيه مصالحها مع أهدافنا، لذا يجب الاعتماد أساسا على قوانا الذاتية والبحث عمن يمكن أن تتقاطع مصالحه مع هذه الأهداف دون تعليق كثير من الآمال عليه".
أضافت: "إن المعركة مع العدو التكفيري التي هي جزء من معركتنا مع العدو الصهيوني لا يمكن أن تحل من خلال حلول وسط أو تسويات، بل الحل الوحيد مع هذا العدو هو الاستئصال تماما كما هو الحل مع العدو الصهيوني، وإبقاء جزء بسيط من هذه الغدة السرطانية يهدد بإعادة انتشارها في جسم الأمة عندما تتوافر الظروف المناسبة لذلك".
ودعا الى "إستمرار المعركة ضد الإرهاب في العالم الإسلامي وبالأخص في سوريا والعراق، وكما ذهب إليه حجة الإسلام والمسلمين أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله من أن ترك الدواعش يغادرون من العراق إلى سوريا سيسهم في إعادة تشكيل قواتهم ليعودوا وينقضوا من جديد على العراق، كما دعا "الحكومة في سوريا إلى إتخاذ قرار نهائي وحاسم باجتثاث الجماعات الإرهابية من حلب التي ستكون بإذن الله مقدمة لاستعادة كل المناطق الأخرى التي تضع الجماعات الإرهابية يدها عليها، وأن الضغوط التي تمارس لإعاقة هذه العملية هدفها إفشال مخطط إسترجاع الدولة والسيادة على كامل الأراضي السورية".
ودعا الى "عدم التدخل مع القوى الأمنية في إجراءاتها الوقائية وإستغلال النعرات المذهبية لحماية الإرهابيين، ونحن نعتبر أن الإجراءات التي تتخذها هذه القوى تنطلق من الحرص على أمن المواطنين وأن كل من يعيق عملها إنما يسهم في توريط البلاد بمشاكل أمنية جديدة".
واكد التجمع "ضرورة أن يقوم النواب في الجلسة المقبلة لمجلس النواب بإنتخاب رئيس الجمهورية والذي بات أمرا مصيريا للبلاد والذي يمكن من خلاله إعادة إنتظام الحياة الدستورية مقدمة لقانون إنتخاب عصري وحكومة جديدة تعمل على إعادة نشاط الدولة ومؤسساتها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News