الحريري: نشعر كل يوم بضرورة حماية الوجود البشري

افتتحت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU بالشراكة مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، نموذج الأمم المتحدة الثاني عشر لصفوف المرحلة الثانوية والسابع لصفوف المرحلة المتوسطة ونموذج جامعة الدول العربية السادس لصفوف المرحلة الثانوية والأول لصفوف المرحلة المتوسطة، وذلك في احتفال اقيم في قاعة أروين في حرم الجامعة في بيروت، بمشاركة رئيسة المؤسسة النائب بهية الحريري ورئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبران، فيما حلت ضيفة شرف وخطيبة في الحفل رئيسة قسم التواصل الخارجي في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اولغا كافران.

ويشارك في النموذجين هذا العام اكثر من 4000 طالب، 3500 طالب من 194 مدرسة في نموذج الأمم المتحدة و1500 طالب من 104 مدارس في نموذج جامعة الدول العربية، حيث يشكل هذا النموذج للمرة الأولى المرحلة المتوسطة الى جانب المرحلة الثانوية.

وحضر الحفل عدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات العربية والأجنبية المعتمدة في لبنان، اضافة الى شخصيات ومدراء المدارس والطلاب المشاركين في النموذجين واسرة جامعة LAU تتقدمها نائبة الرئيس الدكتورة ايليز سالم ومساعد نائب الرئيس للتواصل الخارجي والالتزام المدني البرفسور ايلي سميا وعدد من الأكاديميين وفريق عمل مؤسسة الحريري تتقدمه المديرة التنفيذية للمؤسسة روبينا ابو زينب.

بهية الحريري

والقت الحريري كلمة في حفل الافتتاح استهلتها بتوجيه "الشكر والتقدير للدكتور جبرا والجامعة اللبنانية الأميركية على مبادرتها باستحداث نموذجي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لتأهيل الشباب اللبناني على الفهم العميق لأهمية سلامة الأسرة الدولية والمتمثلة بمنظمة الأمم المتحدة، التي أنشئت قبل واحد وسبعين عاما على أثر حرب عالمية مدمرة ذهب ضحيتها الملايين من البشر".

وقالت: "قامت المنظمة الدولية لتحفظ قيم الأمن والسلم الدوليين واللذين نشعر اليوم وكل يوم بضرورتهما من أجل حماية الوجود البشري من الحروب والنزاعات المدمرة.. وكذلك الأمر بالنسبة للأسرة العربية ومنظومتها جامعة الدول العربية والتي تأسست أيضا في نفس العام مع الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل حماية الأسرة العربية وتكاملها وتقاربها، إذ يذهب العالم بأسره اليوم إلى إنشاء المنظمات التكاملية في أكثر من منطقة في العالم. كان للبنانيين شرف المشاركة بتأسيس المنظمتين والتوقيع على مواثيقهما والإلتزام بأهدافهما السامية. وإننا في مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة نعتز بشراكتنا مع الجامعة اللبنانية الأميركية، وفي إنجاح هذه البرامج الواعدة، تأكيدا منا على تمسكنا بقيم السلام والعدالة لمجتمعاتنا العربية وأسرتنا الدولية ووطننا الحبيب لبنان".