منوعات

placeholder

كريستل خليل

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 18 تشرين الأول 2016 - 17:03 ليبانون ديبايت
placeholder

كريستل خليل

ليبانون ديبايت

بالفيديو.. شابة تُشعل مسرح "Take me out نقشت" على طريقتها

"ليبانون ديبايت" - كريستل خليل:

بعدما أصبحت برامج المواهب الغنائية والأصوات سلعة مستهلكة على الكثير من الشاشات بدأت كل قناة تبحث عن نوعية مختلفة من البرامج لتتميز بها وتخطف أنظار الجمهور إليها، لكن لم يتخيل أحد أن يصل الأمر لتتحول المسابقات الى جنون, هي فكرة بطبيعة الحال وكأغلب البرامج اللبنانية مجرد تنفيذ النسخة العربية من البرنامج البريطاني Take me out, الذي تدور فكرته حول مشروع تعارف ثنائي بين شباب وفتيات، من خلال برنامج حتى يودي بهما الطريق إلى الارتباط الرسمي أو الزواج.. او على الاقل هذا ما كان من المتوقع!

رغم كل الآراء السلبية التي كانت من نصيب البرنامج, ورغب الاصداء الصادمة التي تلت عرض الحلقتين الاولتين منه, اعطى البرنامج جوا من الرفاهية فتجمهر الجميع لمتابعته, رغم أرائهم السلبية حوله!

بغض النظر عن العينات من الفتيات اللواتي أظهرن صورة مبتذلة عن نساء مجتمعنا, فهناك من ظهر بكامل العفوية والمرح ولم يظهر منهن اي بوادر تشير الى اللاخلاقيات او الابتذال او بالصورة التي ظهرت بها معظم المشتركات.. فردت احدى الفتيات عن سؤال مقدم البرنامج فؤاد يمين الذي لا معنى له من الاساس " شو بتلبسي قبل ما تنامي؟" بعفوية تامة, مختلفة عن الفتيات اللواتي اخترن اجوبة ممعنة و مبطنة بإغراءات وكلام فارغ, فقالت له "ارتدي بيجامة ابي لأنها واسعة.."

أما شابة اخرى فصعدت الى المسرح وأشعلته عندما "دقت على الطبل", فالفتاة الموهوبة مارتين روكز أظهرت صورة أخرى عن العفوية والتصرف بجنون دون الحاجة الى "المياعة" لابراز مواهبها ومميزاتها..

وللتأكد من كل ما قيل عن ان هناك من دُفع له للاشتراك, أشارت احدى المشتركات لموقع "ليبانون ديبايت" الى ان الهدف من اشتراكها في البرنامج لم يكن "تلقيط عريس", ولكنها اختارت المشاركة بفكرة جديدة من نوعها, مجنونة, مختلفة.. هي ليست اكثر من لعبة, برنامج مسلّي, الهدف منه ليس التسويق لا للفتيات ولا للشباب.

وأضافت الفتاة "نحن في القرن الـ 21, وعلينا تقبل الافكار الغربية المميزة.." وعند سؤالها "الا تعتقدين ان ما ظهر على الشاشة هو نوع من الابتذال؟" فجاء ردّها كالتالي "تفاجأنا من التركيز على تلك الجمل "الممعنة" في "البرومو" الذي يُعرض قُبيل كل حلقة, فهناك مواقف حدثت خلال التصوير أطرف بكثير من تلك الجمل التي جرى الاضاءة عليها."

حاولنا غض النظر قليلا عن كم السيئات في البرنامج, فهو فكرة جيّدة ومرحة اذا عرفنا كيفية استغلالها, وازالت الابتذال من زواياها, قبل عرضها الى المشاهدين الذين هم من جميع الفئات, ومن غير المقبول التركيز على الرذالة لايصال فكرة "مجنونة".. فالذنب ليس ذنب الفتيات اللواتي يتلقين منذ بث الحلقات انتقادات لاذعة وجارحة, بل ذنب القيمين على البرنامج والاخراج..



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة