أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن المعارضة المسلحة، شرقي مدينة حلب، أطلقت 4 قذائف على محيط معبر بستان القصر، وهو أحد المعابر الآمنة لخروج المدنيين من شرقي المدينة.
وقالت الوكالة "الإرهابيون استهدفوا المعبر أيضا بنيران الرشاشات والقناصة لترهيب المواطنين والمسلحين الراغبين بالمغادرة ومنعهم من ذلك".
وقد بدأت القوات الروسية والسورية رسميا وقفا أحادي الجانب لغاراتها على حلب بهدف السماح للمسلحين والمدنيين بمغادرة المدينة.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة لبي بي سي إن الهدوء يسود منذ الثلاثاء، على الرغم من تقارير وسائل الإعلام الحكومية بحدوث إطلاق نار.
وأكد توقف الغارات على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وكذا هجمات المعارضة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ولكن ماتياس بينكه، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أشار إلى أنه لا أحد غادر المدينة، ولم تدخل أي مساعدات لسكانها.
وقال بينكه: "المعلومات التي لدينا هي أن توقف إطلاق النار مستمر، إذ لم تسجل أي غارات جوية منذ الثلاثاء، كما لم يتم إطلاق أي قذائف من شرقي حلب، من أي جماعة مسلحة".
وأضاف: "هناك محادثات بشأن إخراج المرضى في حالات خطيرة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، ولكن هذا لم يتم، على الرغم من توقف الأعمال العدائية".
وقد بدأ العمل بالهدنة الإنسانية المؤقتة، التي أعلنتها موسكو ودمشق من جانب واحد، صباح الخميس، لمدة ثلاثة أيام، بهدف إخلاء شرقي حلب من المرضى المدنيين ومن يرغب في المغادرة من المسلحين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News