أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص في ذكرى استشهاد اللواء وسام الحسن ان "المؤسسة التي أحبّها الشهيد وأحبّته ستبقى وفية له ولإنجازاته الكبيرة".
وقال:" أربعُ سنواتٍ مرَّت وسَتمرُّ السنينُ ويبقى شهيدُنا وسام الرمزَ الخالدَ في ذاكرةِ ووجدانِ مؤسستنا مؤسسةِ قوى الأمن الداخلي هذه المؤسسة التي احبَّها واحبَّتهُ والتي كانَ وفياً لها وكانت ولا تزالُ وستبقى وفيّةً لهُ ولإنجازاتِهِ الكبيرةِ التي تركت بصماتٍ واضحةً في كافةِ المراكزِ التي شغَلَها وصولاً إلى تأسيسِ شُعبةِ المعلوماتِ وتولِّي رئاستِها وتنظيمِها وفقاً لهيكليةٍ مؤسساتيةٍ معاصرةٍ, وأُسُسٍ تدريبيةٍ حديثةٍ وتجهيزاتٍ فنيةٍ متطورةٍ, ورَفَعَها إلى مستوى عالٍ من الكفاءةِ والمهنيةِ والاحترافِ شهدَ لها معظمُ المسؤولين على مستوى الوطنِ والعالمِ، بعد أنْ تمكن من تفكيكِ العديدِ من شبكاتِ التجسسِ, وكشفِ معظمِ الشبكاتِ الإرهابيةِ والعصاباتِ الإجراميةِ المنظَّمةِ وغيرِها وغيرِها من العصاباتِ والمجرمين".
واضاف بصبوص:"باغتيالهِ تمكّنَ الإرهابيون من التخلُّص جَسدّياً من وسام الحسن، ولكنهم خَسئوا في القضاءِ على مشروعِهِ الرياديّ في تطويرِ شعبةِ المعلومات وحمايةِ الوطنِ منَ المؤامرات التي تُحاكُ له من الإعتداءاتِ التي تستهدفُه، فاستمرّتْ هذهِ الشّعبة من بَعده تُحلّق بإنجازاتِها برئاسةِ العميد عماد عثمان الذي يقودُها بكلّ جرأةٍ وكفاءةٍ واحترافٍ لا ترهبُهُ المخاطرُ والتهديداتُ، غيرَ آبهٍ بتصريحٍ من هنا وتصريحٍ من هناك ومحققاً مع فريقِ عملِه الإنجازَ تلوَ الإنجازِ في محاربةِ الإرهابِ والجرائمِ المنظَّمةِ والجرائمِ العاديةِ على أنواعِها مجنباً الوطنَ العديدَ من المخاطرِ والويلات".
وتابع:"نستذكركَ أيُّها اللواء الوسام في ذكرى استشهادِكَ وتفتقدُكَ مؤسسةُ قوى الأمنِ الداخلي كما يفتقدُ الوطنُ رفيقَكَ دولةَ الرئيسِ الشهيدِ رفيق الحريري, رجُلَ الوفاقِ والسلامِ والإعمارِ في هذه الظروفِ العصيبةِ التي يمرُّ بها لبنانُ حيثُ يكونُ الوطنُ بأمسِّ الحاجةِ إلى أمثالِه من الحكماءِ والعقلاءِ ليُنقِذوهُ من كبوتهِ وينأوا بهِ عن متاهاتِ الصراعاتِ الدوليةِ والإقليميةِ ويبتعِدوا بهِ عن المماحكاتِ السياسيةِ المحليةِ ودوامةِ الفراغِ السياسيِّ وجحيمِ الأزماتِ المعيشيةِ وغيرِها منَ الأزماتِ والمخاطرِ التي تحيطُ بنا مِن كلِّ حدبٍ وصوبٍ".
وتوجّه الى "الشهيد البطل"، بالقول:"إن مؤسسةَ قوى الأمنِ الداخلي التي تَرَعْرعتَ فيها والتي ضحيتَ ورفيقِكَ المؤهل أول الشهيد أحمد صهيوني بأغلى ما عندَكُما في سبيلِها, تُعاهِدُكَ وتُجَدِّدُ لكَ دائماً عهدَ الوفاءِ لنُبلِ الشهادةِ ولدماءِ الشهداءِ ولمعاناةِ وصبرِ ذويهِم وعائلاتِهِم, وتؤكِّدُ لكَ أنها ستبقى مؤسَّسةً وطنيةً بامتياز هَمُّها أمنُ الوطنِ والمواطنِ, لا تُفَرِّقُ ين مواطنٍ وآخرَ ولا بينَ فئةٍ وأُخرى، وعلى مسافةٍ واحدةٍ من الجميعِ وتَعملُ بكلِّ ما اوتِيَت من عزمٍ وإرادةٍ وقوّةٍ في سبيلِ حفظِ الأمنِ والنظامِ وحمايةِ الممتلكاتِ والحرياتِ ومكافحةِ الإرهابِ والجريمةِ على انواعِها وبذل الغالي والرخيص في سبيل تحقيق ذلك وأنها ستستمرٌّ، وبتوجيهاتٍ من رجُلِ الدولةِ معالي الوزير نهاد المشنوق، بالتنسيقِ والتكاملِ مع الجيشِ اللبناني والأجهزةِ الأمنيةِ لما فيه خير وأمن الوطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News