في محطات حركة الرئاسة الناشطة في اعقاب الخطوة المستقبلية وما تلاها من زيارات للعماد ميشال عون الى بيت الوسط وعين التينة، كان يفترض ان يستقبل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط "الجنرال" اليوم، بعدما اتفقا على الخطوة في خلال اتصال بينهما، الا ان الموعد ارجئ الى الاسبوع المقبل، لاسباب علم انها تتصل بالوضع الصحي للنائب جنبلاط، اذ انه خضع لعملية جراحيّة في عينه.
وفيما يتحفظ نواب "اللقاء" عن ابداء رأيهم في ما يمكن ان يقوله جنبلاط، اشارت مصادر متابعة الى ان التوجه العام قد يتخذ المنحى التالي "اتفاق "اللقاء الديموقراطي" على التصويت للنائب هنري حلو في الدورة الاولى باعتبار ان نصاب الثلثين لن يتأمن، ومن ثم التصويت للنائب العماد ميشال عون في الدورة الثانية بعد تأمين نصاب الثلثين"، ولكن هل سيصوت نواب "اللقاء" جميعهم للنائب ميشال عون؟ تقول المصادر "بالطبع لا، فالنائب مروان حمادة اعلنها صراحة وعبر وسائل الاعلام انه لن يصوت لعون، وقد يحذو حذوه النائب فؤاد السعد، وكذلك النائب انطوان سعد رغم اعلانه انه سيلتزم قرار كتلته، اما المرشح هنري حلو فسيضع ورقة بيضاء، اذ لا يجوز لمرشح ان يعطي صوته لخصمه".
ولفتت المصادر الى ان جنبلاط لن يسير عكس القطار في حال تبنّى الجميع ترشيح عون، وهو قد يترك حرية القرار لأعضاء كتلته في التصويت لمن يريدون، ولكن لا يمكن التكهن بنتيجة الامور، ولا بد ان ننتظر اجتماع الغد، موضحة ان جدية انتخاب الرئيس مرهونة بانعقاد جلسة 31 الجاري، فاذا انعقدت تعني عون رئيسا للجمهورية، واذا تأجلت تعني ان لا قرار بعد بانتخاب الرئيس، اذ بدا واضحا موقف السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد غير المؤيّد، وكذلك موقف دول الخليج والسعودية التي اعلنت الحياد في ملف الرئاسة، اضافة الى كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاخير حين طالب نواب تكتل التغيير والاصلاح بالتشاور مع الحزب القومي والنائب عاصم قانصوه، ورئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية ورئيس مجلس النواب نبيه بري للوقوف على آرائهم من ترشيح عون للرئاسة، وقد رأينا عدم انسجام واضح بين بري وعون امس، قد يكون سببه ضيق الوقت ما أدّى الى عدم القدرة على البحث في تفاصيل ما بعد الانتخاب ربما.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News