المحلية

placeholder

الحياة
الاثنين 24 تشرين الأول 2016 - 08:48 الحياة
placeholder

الحياة

"الكتائب" وراء فكرة تطيير النصاب؟!

"الكتائب" وراء فكرة تطيير النصاب؟!

بدأت الكتل النيابية تتصرف على أن انتخاب رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية في الدورة النيابية الثانية لانتخاب الرئيس الإثنين المقبل، في 31 الجاري بات محتوماً إلا إذا حصلت مفاجأة ليست في الحسبان ولا علاقة للبرلمان بها، مع أن مثل هذا الرهان ليس في محله بما فيه احتمال تطيير النصاب في جلسة الاقتراع الثانية الذي لم يلق حتى الساعة أي تجاوب من الكتل النيابية، بما فيها تلك المناوئة لوصول عون إلى سدة الرئاسة الأولى.

وعلم من مصادر نيابية أنه جرى التداول وبعيداً من الأضواء في احتمال تطيير النصاب في دورة الانتخاب الثانية من خلال مبادرة عدد من النواب إلى الانسحاب منها قبل انعقادها، بشكل يتعذر معه تأمين حضور ثلثي أعضاء البرلمان كشرط لانتخاب الرئيس بنصف عدد النواب زائد واحداً، أي 65 نائباً.

وكشفت المصادر النيابية أن فكرة تطيير النصاب في دورة الانتخاب الثانية طرحها همساً حزب «الكتائب» في مشاوراته التي يجريها مع عدد من رؤساء الكتل النيابية، بذريعة أنها تفتح الباب أمام مزيد من التواصل، لعله يُنتج توافقاً على الرئيس العتيد، وقالت إن الكتل التي شملتها هذه المشاورات، لم تبد حماسة، لأنها لا تريد أن تقحم نفسها في مواجهة محلية وخارجية، وبالتالي تتحمل مسؤولية تمديد الشغور في رئاسة الجمهورية.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن انتخاب الرئيس ينهي الشغور الرئاسي الذي استمر نحو عامين ونصف العام، ويضع البلاد أمام مرحلة سياسية جديدة، تبدأ بقبول استقالة حكومة «المصلحة الوطنية» برئاسة الرئيس تمام سلام، تمهيداً لقيام الرئيس المنتخب باستشارات نيابية ملزمة لتسمية الرئيس الذي سيكلف تشكيل الحكومة الجديدة، والذي يباشر مشاوراته مع الكتل النيابية كممر إجباري لتأليفها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة