المحلية

placeholder

السياسة الكويتية
الأربعاء 26 تشرين الأول 2016 - 08:54 السياسة الكويتية
placeholder

السياسة الكويتية

تصاعد حظوظ عون لا يلغي مفاجآت اللحظات الأخيرة

تصاعد حظوظ عون لا يلغي مفاجآت اللحظات الأخيرة

فيما تلتقي كل المواقف السياسية على التأكيد ان الانتخابات الرئاسية حاصلة الاثنين المقبل، منبئة بـ”بزوغ فجر جديد للبنان” على حد تعبير البطريرك بشارة الراعي، أمس، تدل المعطيات المتوافرة على أن المعركة محسومة لصالح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، غير أن معارضي الاخير يؤكدون ان عامل المفاجأة سيبقى قائماً حتى اللحظة الاخيرة ويذكّرون في معرض رهانهم على قلب المعادلة القائمة، بـ”الثقة” الكبيرة التي طبعت اطلالة رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية التلفزيونية، ليل أول من أمس، حيث أكد مضيه في خوض السباق الرئاسي واستعداده للربح والخسارة.

وتؤكد المعطيات أن عون بات يحظى بأصوات ما يزيد عن 65 نائباً، من دون استبعاد أن يصار الى انتخابه من الدورة الأولى التي تشترط حصوله على ثلثي الأصوات أي 86 نائباً، إذا قرّر عدد من المعترضين تغيير مواقفهم في اللحظات الأخيرة.

وهذا الأمر وارد كما في كلّ انتخابات رئاسية، في حين تشير التوقعات إلى أن أصوات كتلة "التنمية والتحرير" التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه برّي ستصب لمصلحة النائب فرنجية الى جانب عدد من النواب الآخرين، بما يرجّح حصول نائب زغرتا على ما يقارب 25 صوتاً.

وفيما أصبح تموضع معظم التكتلات السياسية "الرئاسي" واضحاً، يبقى اعلان "اللقاء الديمقراطي" موقفه. وفي وقت ترأس رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط امس اجتماعاً لنواب حزبه خصص للتباحث في شأن الاستحقاق، أشارت مصادر سياسية الى ان الكلمة الفصل لن تصدر عن جنبلاط قبل أواخر الاسبوع خصوصاً ان العماد عون يرتقب ان يزوره في الساعات المقبلة.

وفيما برز على السطح سجال قديم – جديد متعلّق بالنصاب القانوني لجلسة الانتخاب المنتظرَة آخر الشهر، فإن المعلومات المتوافرة، تؤكد أن رئيس مجلس النواب نبيه برّي لن يدخل الى القاعة العامة لمجلس النواب إلا إذا كان داخلها 86 نائباً، أي ثلثي عدد النواب، ليعلن بعدها بدء الدورة الأولى من الاقتراع السرّي لانتخاب رئيس الجمهورية، فإذا حصل أحد المرشّحين على ما مجموعه 86 صوتاً يعلن فوزه برئاسة الجمهورية، وإذا لم يحصل على ذلك، تُجرى دورة ثانية يكتفي خلالها المرشّح الفائز بالغالبية المطلقة أي 65 صوتاً، ليعلنه الرئيس برّي رئيساً للجمهورية وبالتالي طيّ صفحة الشغور الرئاسي الذي استمرّ ما يقارب السنتين ونصف السنة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة