عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي، وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، وقالت في بيان: "نعيش في هذه الأيام لحظات تاريخية سيبنى على نتائجها مستقبل المنطقة، حيث يحتدم الصراع بين محور المقاومة ومحور الشر الأميركي، وسط إصرار من الجماعات التكفيرية على خدمة المشروع الأميركي - الصهيوني من خلال تمسكها بتدمير دول الممانعة وإنهاك جيوشها، ما لا يستفيد منه سوى العدو الصهيوني الذي لم تقاتله هذه الجماعة مرة واحدة في تاريخها، بل إن مستشفيات الكيان الصهيوني هي مراكز علاج لهذه الجماعات، ومخابراته تقدم إليهم المعلومات الأمنية، ومستودعاته تمدهم بالذخيرة والسلاح. ووصل الأمر بهم في بعض الأحيان إلى مساعدتهم بالقصف الجوي والميداني، وليس غريبا أن تدعم الولايات المتحدة الأميركية داعش والكيان الصهيوني النصرة، إذ أنهما تعتبران ورقة مهمة لهما في صراعهما الدولي والإقليمي".
ونوه ب"التوافق الحاصل في مسألة انتخاب رئيس للجمهورية"، داعيا إلى "التفاهم بين الجميع للعودة إلى الوضع الطبيعي بعد الانتخاب، وأن تكون حكومة العهد الأولى حكومة وحدة وطنية، لأن الوضع في البلد يحتاج إلى التعاون والتكاتف والخروج من المصالح الحزبية الضيقة إلى المصلحة الوطنية العليا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News