المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 30 تشرين الأول 2016 - 19:52 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

بهية الحريري: مع سعد مستعدون لكل الاثمان

بهية الحريري: مع سعد مستعدون لكل الاثمان

رعت رئيسة لجنة التربية والثقافة النائب بهية الحريري، الاحتفال الذي أقامه أزهر البقاع لتخريج طلابه من حملة الشهادات الشرعية والرسمية، في مجمع الأزهر في مجدل عنجر.

قالت: "حين يزهر البقاع بالعلم والمعرفة والايمان بأزهر خليل البقاع، يكون لبنان المحبة والاخوة والوفاء والازدهار والاستقرار لا يزال على شاطئ الأمان. وكلما عدنا الى خليل البقاع، نكون حيث أحب ووثق وأمن وأم صلاة الوداع في جنازة من أحبه، امام المحبة والوفاء، خليل البقاع سماحة المفتي الكبير والمميز الشيخ خليل الميس حفظه الله. ولا نستطيع أن ننظر الى عيون الخريجات والخريجين المفعمة بالامل والطموح دون ان نتذكر قوافل الخريجات والخريجين من بنات وابناء البقاع وعلى مدى عقود طوال، لان هذه الارض الخصبة، حتى وان شح فيها المطر أو ساء الظرف، تبقى ثمار عملها ومعرفتها تتعاقب مواسم نجاح وتفوق. يوم باع ابناء البقاع ارضهم من اجل تعليم ابنائهم. ويوم ركبوا البحر الى كل اصقاع الدنيا من اجل العمل والعلم والمعرفة، وكانوا كلما ابتعدوا ازدادوا قربا وتمسكا بارضهم واهلهم واخلاقهم وقيمهم حتى امتد هذا البقاع الى كل مكان في هذا العالم. فحيثما ذهبنا نجد بقاعيات وبقاعيين يفتحون قلوبهم للاهل والاصدقاء ولابناء وطنهم الحبيب لبنان حتى وان كان قد جار عليهم ولا يزال".

أضافت: "ليس من السهل ان تقول لا لخليل البقاع، صاحب السماحة الشيخ خليل الميس، لانه لا يحمل يوما سؤالا أو طلبا أو قضية الا وكان جوهرها فعل الخير والوئام والعدالة الكاملة لابناء البقاع وكل لبنان. وهذا الصرح جبلت جدرانه ومقاعده وارضه بعرق الجبين وارادة لا تقهر وهمة بقاعية مميزة، وافنى عمره فيها وهو يفتح الافق تلو الاخر والمرحلة تلو الاخرى والنجاح تلو النجاح، ومعه اهل الخير والعطاء في مجدل عنجر والبقاع الاوسط والغربي، وكل الاحترام للبقاع الشمالي، حتى امسى أزهر البقاع مصدر كل ازدهار ونجاح وقدوة لكل المؤسسات الخيرية في لبنان".

وتوجهت الى الهيئة الادارية والتعليمية لأزهر البقاع "بكل التقدير والاحترام على الجهود المميزة التي يبذلونها عاما بعد عام لتحافظ هذه المؤسسة على مسيرتها في التفوق والنجاح". وقالت: "انها قصة طويلة ورفقة عمر مع الشيخ خليل الميس الحاضر دوما في وجدان كل لبنان وله في صيدا ما له في شبعا وفي طرابلس وفي بيروت وجبل لبنان وكل لبنان. ان سماحة الشيخ خليل الميس منارة لكل من أضل الطريق نحو السبيل الصواب".

وذكرت ب"علاقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالبقاعيين والبقاع"، قائلة: "لا اريد ان اوغل عميقا في الوجدان لاقول ما كان للبقاع في قلب رفيق العمر ورفيق الامل ورفيق المستقبل. ان البقاع كان في قلبه وعقله وكانت رغبته الدائمة ان يكون البقاع بيته الثاني، وكان وضع لذلك الحلم حجر الاساس، وهذا الحلم مؤتمن عليه سعد رفيق الحريري، وكلي ثقه بأنه عما قريب سيحقق حلم والده بانشاء بيته البقاعي".

وتابعت: "لا استطيع الادعاء بانني من خلال كلمات بسيطة استطيع ان أنصف البقاع واهله وفاءهم ونبوغهم ونجاحهم، لان ذلك يحتاج الى مجلدات، وهذه امانه في اعناق كل البقاعيين بان يكتبوا سيرة كل البقاعيات والبقاعيين اللواتي والذين سطروا قصص الشجاعة والنجاح في العمل والهجرة والعلم والمعرفة ليتعرف خريجات وخريجو ازهر لبنان على تلك القامات الرفيعة من اخوانهم وابنائهم وامهاتهم واجدادهم الذين ملأوا الدنيا وشغلوا الناس على مد قرن من الزمان، وهذا التحدي أضعه في اعناق خريجات وخريجي مؤسسة الحريري من البقاعيات والبقاعيين الذين نعتز بنجاحهم وتفوقهم ونتطلع الى اليوم الذي ينصفون فيه بقاعهم الحبيب ليجمعوا سيرته ويرفعوا رايته، لان الانصاف يبدأ اولا بانصاف الانسان لذاته والثقة لا تكون الا اذا ابتدأت بالثقة بالنفس، وهذا ما عرفناه منهم وعنهم من خلال تفوقهم في ارقى جامعات العالم. ولا يسعني ان اعود الى البقاع، وفي حضرة خليل البقاع الاخ والصديق سماحة المفتي خليل الميس الا واستذكر بالخير والدعاء فقيدنا الغالي الدكتور محمود الميس رحمه الله".

وختمت الحريري متوجهة الى الطلاب: "انها بداية مسيرة طويلة وان تخرجكم في هذا اليوم يعطي لبنان الامل باستعادة انتظام حياته الوطنية بانتخاب رئيس للجمهورية، واننا مع سعد رفيق الحريري مستعدون لكل الاثمان من اجل ان يبقى لبنان سيدا حرا مستقلا آمنا مزدهرا يليق بشهدائه ويليق بطموحات ابنائنا الخريجين والخريجات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة