المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الأربعاء 02 تشرين الثاني 2016 - 17:25 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

قانصو: إنتخاب الرئيس مصحلة وطنية لكل اللبنانيين

قانصو: إنتخاب الرئيس مصحلة وطنية لكل اللبنانيين

عقد رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي" الوزير السابق علي قانصو اليوم، إجتماعا للهيئات المسؤولة في منفذيات بيروت، المتن الجنوبي، المتن الساحلي والطلبة الجامعيين في بيروت وعدد من المديريات المستقلة، في "قاعة الشهيد خالد علوان" في حضور نائب رئيس الحزب وليد زيتوني، ناموس مجلس العمد نزيه روحانا، والعمد عاطف بزي، معن حمية، بطرس سعاده، خليل خيرالله، ليلى حسان، ايلي معلوف، ايلي خوام.


ويندرج الاجتماع، بحسب بيان للقومي، في "سياق سلسلة إجتماعات يعقدها قانصو للهيئات المسؤولة في لبنان والشام، لوضعهم في صورة عناوين الخطة الحزبية العامة، والتوجيه بضرورة تنفيذ مندرجاتها على الصعد كافة، وللتأكيد على أن قيادة الحزب ستكثف من لقاءاتها مع الفروع وستواكب أنشطتها، وذلك إنفاذا للشعار الذي رفعه الحزب في المؤتمر العام "من أجل حزب أقوى ودور أفعل".

وتطرق قانصو خلال الاجتماع الى عدد من الموضوعات، فأكد أن "إنتخاب رئيس الجمهورية مصلحة وطنية لكل اللبنانيين، وموقف حزبنا منذ ما يزيد على سنتين كان واضحا في المطالبة بإنهاء الشغور الرئاسي، لأن بلدا بلا رئيس كجسد بلا رأس، فهرمية الدولة وترابط مؤسساتها تقتضي وجود رئيس للجمهورية، وحزبنا وضع مواصفات الرئيس، وشدد دائما على ضرورة أن يأتي رئيسا مع المقاومة التي صنعت عز لبنان وشرفه وكان لحزبنا شرف ريادتها، وشرف إطلاق ثقافتها، فالمقاومة أهم ركيزة قوة للبنان، ونحن مع رئيس يعتمد سياسة قوة لبنان في مقاومته وفي جيشه، ويقيم أفضل العلاقات مع الشام، فلبنان من دون الشام لا يقوى على الحياة، إذا أقفلت طريق الترانزيت ينهار لبنان، وإسألوا المزارعين عن المآسي التي يعانونها كلما إختلت العلاقة بين لبنان والشام، وكذلك التجار وأصحاب الفنادق".

ورأى أن "أنطون سعاده كان رائيا حينما رأى أن لبنان جزء من أمة، وليس أمة قائمة بذاتها، وحين قرر إستحالة تقدم لبنان وتطوره من خارج محيطه القومي، ليس بالصدفة أن يتحدث سعاده عن الدورة الاقتصادية القومية الواحدة، وما عشناه بعد توتر العلاقة مع الشام خير مصداق لرؤية سعاده التي أعلنها منذ عام 1932، لذلك قلنا نريد رئيسا يؤمن بعلاقة مميزة مع الشام كما نصت وثيقة الوفاق الوطني التي توافق عليها اللبنانيون في الطائف ولطالما تطلعنا الى رئيس يريد بناء دولة قوية وعادلة ترعى مصالح اللبنانيين وتؤمن لهم أسباب الحياة الكريمة، من حق التعلم إلى تأمين فرص العمل، والسكن. نحن مع الدولة القوية، لأنه عندما تقوى الدولة تضعف العصبيات الطائفية، وعندما تضعف الدولة تزداد هذه العصبيات كما هو حاصل اليوم".

وإعتبر أن "الأزمة في لبنان هي أزمة نظام طائفي، وما دام النظام طائفيا فلن تقوم في لبنان دولة، ولن يشهد البلد استقرارا، فالنظام الطائفي ولادة أزمات، لذا عولنا على رئيس لديه إرادة إصلاح النظام السياسي، ونرى أن المدخل لهذا الإصلاح هو قانون انتخابات نيابي عصري على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة ومن خارج القيد الطائفي، وهذا المشروع قدمه الحزب منذ العام 1997 إلى المجلس النيابي بإسم الكتلة النيابية القومية، وذلك إقتناعا منا بضرورة الإصلاح السياسي".

وأكد قانصو أن "الحزب السوري القومي الاجتماعي جزء من المعادلة السياسية في البلد وهو حاجة لبناء الدولة ولتحقيق الإصلاح السياسي والعدالة الاجتماعية"، مبديا "إرتياحه لانجاز الاستحقاق الرئاسي"، كما "تقدم بالتهنئة للرئيس الجديد وتمنى أن يوفق في تنفيذ العناوين التي تناولها في خطاب القسم، وخاصة تلك المتعلقة ببناء الدولة وقانون جديد للانتخابات وتعزيز قدرات الجيش ودعم خيار مقاومة العدوانية الصهيونية وتحرير ما تبقى محتلا من أرضنا، ومواجهة الارهاب حتى القضاء عليه، بإعتباره خطرا داهما على لبنان بقدر ما هو خطر على سوريا والعراق".

وحول الأوضاع في سوريا قال: "الحرب مفتوحة ضد بلادنا منذ زمن بعيد، من "سايكس بيكو" و "وعد بلفور"، وهي اليوم تأخذ شكلا جديدا تحت إسم "الربيع العربي"، لإسقاط مجتمعنا من داخله، عبر تفجير كل التناقضات الطائفية والمذهبية والعرقية فيه، وأدواتها هذه المرة هي العصابات الإرهابية، فالأمريكيون والإسرائيليون وضعوا مخططا لتدمير كل عوامل القوة في مجتمعنا، وأوكلوا هذا الأمر لهذه العصابات التي عاثت قتلا وإجراما وفسادا وتدميرا، وكما أفشلت هذه الأمة العظيمة الحروب العسكرية على بلادنا، وكان الانتصار حليف المقاومة في لبنان وفلسطين، سوف تفشل أهداف هذه الحرب الجديدة في الشام وفي العراق".

وتابع: "كنا على حق يوم أعلنا منذ البداية أن الحرب على الشام لا تهدف إلى الإصلاح، بل هي حرب إسرائيلية تهدف إلى تفتيت الأمة، وتدمير إقتصادنا، لذلك كان قرارنا بمواجهة هذه المؤامرة وأدواتها، وهو الموقع الطبيعي لحزبنا مثله مثل موقعنا في مقاومة العدو الإسرائيلي، حيث قدم حزبنا الشهداء، وهو اليوم يواجه الإرهاب ويقدم الشهداء، للحفاظ على وحدة سوريا ودورها القومي، ونحن نؤكد أن الشام ستخرج من هذه المحنة منتصرة وموحدة بقيادة الرئيس بشار الأسد".

وأردف قانصو: "الإرهاب الذي يضرب في الشام هو ذاته يضرب في العراق وله الأهداف نفسها، أي وضع اليد على العراق وتقسيمه وإستنزاف جيشه، وهنا فتشوا عن الأصابع الإسرائيلية، وقد بدأت معركة الموصل التي ستحرر قريبا، وستهزم داعش في كل العراق، كما ستهزم في الشام، وأبناء شعبنا في العراق سيحبطون مشاريع التفتيت والتمزيق".

وختم: "لقد حرص حزبنا أن يعزز دوره في مواجهة الإرهاب، بقدر ما هو جاهز ومستعد لمقاومة إسرائيل وهي مهمتنا التي لا يتقدم عليها أي مهمة، فسلامة قضيتنا القومية هي هدفنا منذ تأسيس حزبنا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة