سلطت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية الضوء على المقاتل الأيرلندي خالد كيلي المنتمي لداعش، والذي نفذ عملية انتحارية بالقرب من الموصل؛ معقل التنظيم في العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن "خالد كيلي" وُلد في أيرلندا عام 1967 م، وتحول للإسلام بينما كان يقضي عقوبة السجن في السعودية لتصنيعه المشروبات الكحولية.
وأضافت أنه معروف في العراق باسم "أبو أسامة الأيرلندي"، في إشارة إلى ابنه الأكبر وموطنه.
وذكرت أن صورته وهو واقف ومعه بندقية آلية وجهاز لاسلكي وكاب بيسبول أمام مركبة تستخدم في الهجمات الانتحارية؛ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم الذي نفذه.
وتحدثت عن أنه كان بالقرب من مدينة تلعفر غرب الموصل القريبة من سوريا؛ حيث يتعرض "داعش" لهجوم من ميليشيات شيعية متحالفة مع حكومة بغداد.
واعتبرت الصحيفة أن "داعش" أصبح خبيرًا في تحصين المركبات الانتحارية بألواح الصلب، والتي تشمل سيارات الدفع الرباعي والجرافات؛ وذلك بهدف خلق مركبة محصنة تتمكن من التوغل داخل مواقع العدو تحت إطلاق النار، مشيرةً إلى أن "كيلي" يبدو أنه استخدم إحدى هذه المركبات.
وأضافت أن صورًا التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت قيام التنظيم بإقامة دفاعات قوية وسط الموصل لإحباط مهاجميهم، بينها تحصينات خرسانية ومن الركام والسواتر الترابية.
وأشارت إلى أن التنظيم يستخدم المدنيين كدروع بشرية، وقام بحفر شبكة أنفاق كبرى في محاولة منه لتطويق المهاجمين، فضلًا عن وحدات مجهزة بعشرات الانتحاريين مثل "كيلي".
وذكرت أن "كيلي"، وهو أب لثلاثة أبناء، كان يعمل ممرضًا في السعودية، لكنه وجد أن تصنيع الكحوليات هناك أكثر ربحية، وجرى ترحيله من المملكة بعدما قضى عقوبة السجن مع بداية القرن الحالي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News