المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الاثنين 07 تشرين الثاني 2016 - 13:18 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

اميل لحود: أشك بأن يكون الحريري مناسباً لهذه المرحلة

اميل لحود: أشك بأن يكون الحريري مناسباً لهذه المرحلة

أكد النائب السابق اميل اميل لحود، في تصريح "أن الانتصار في الانتخابات الرئاسية اللبنانية هو لخط المقاومة الذي تنافس فيه مرشحان من الفريق السياسي الحليف لهذا الخط، وننظر اليه من المنظار الاستراتيجي وليس من منظار تكتيكي".

وقال امام وفد من "وكالة تسنيم الدولية للانباء":"لا شك أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون له تاريخ سياسي، ومنذ عودته في العام 2005 كان الى جانب المقاومة وقوى الممانعة، وفي العام 2006 كان موقفه واضحا، وكذلك مما يحصل في سوريا. لذلك، بالنسبة لنا هو انتصار كما لو كان الأمر بانتخاب النائب سليمان فرنجية. وما شهدناه هو لعبة ديموقراطية ونأمل ألا يكون هناك مضيعة للوقت كي يستطيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الانطلاق بعهده، خصوصا وان البلد بحاجة لكثير من العمل. من هنا يجب ان تتجسد انطلاقة العهد الجديد بتعاون كامل من الحكومة ورئيسها والمجلس النيابي".

وعن تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة، اعتبر لحود "أن شخص الرئيس الحريري لن يكون هذا الشريك المريح"، وقال: "لدي الثقة الكاملة بنية الرئيس عون وهي في مكانها ولديه من الخبرة الكافية لينطلق بورشة عمل حقيقية من الداخل، ولكن بالنسبة لي سيكون عبئا كبيرا، خصوصا وان الجو القادم مع الحريري ان كان على المستوى الاستراتيجي والخلفية السياسية يعني السعودية ومشروعها، أو على الصعيد الداخلي، فانها ليست المرة الأولى التي يكون فيها الحريري رئيسا للحكومة، ونحن رأينا عمل حكوماته السابقة، ولا أظن أنه سيقوم بعمل أفضل مما سبق له، لا بل سنرى أقل، لأنه وفريقه لم يعودا متفقين. وللتذكير حين كانوا في اليوم الذي سمي ب"ثورة الأرز" و14 آذار، فهم لم يستطيعوا تطوير البلد والسير به، حتى في ظل كل الدعم الدولي والأممي في ذلك الوقت بشكل مباشر. اليوم، الواقع مختلف، خصوصا وأن الدول منشغلة بأمور اخرى، وحتى "14 اذار" أصبحت مقسمة الى "14 شقفة". واضاف: "أنا لا أرى ان الحريري يستطيع، بهيكليته وتركيبته، صنع شيء اخر، خصوصا وان ما سمعنا منه من مواقف لا يدل الا على استمرار التبعية السياسية للسعودية. وللأسف فان الدور الذي تلعبه السعودية في المنطقة سلبي، ورأينا أين وصلت الأمور من خلال سياستها مما يحصل في سوريا والعراق واليمن خصوصا التورط المباشر".

وتابع: "أنا أشك بأن يكون الحريري مناسبا لهذه المرحلة، فقد دخلنا بعد انتصارنا في مرحلة جديدة، وهذه المرحلة لا تتطلب العودة الى الوراء. في كل مرة، نسمع لحن "الوحدة الوطنية" التي يفترض أن تكون بالممارسة في نفوس الشعب وليس في محاصصات الزعماء. ندعو الى الاقتداء بنهج الرئيس اميل لحود الذي كان فريق عمله مشكلا ومؤلفا من جميع الطوائف والمذاهب والمناطق، وفي حياتنا كلها لم نكن نميز بين شخص واخر، ونأمل ان نرى ذلك مع الرئيس عون الذي ما زال يؤلف فريقه، وهذا هو العنوان الوحيد الذي يبني وطنا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة